تفاصيل جريـ.ـمة قتـ.ـل مروعة في الهرم.. فني أسنان يذبح زوجته المدرسة

شهدت منطقة الهرم جريـ ـمة قتل بشعة هزت الرأي العام، حيث أقدم فني أسنان على قتـ.ـل زوجته، وهي معلمة وأم لثلاثة أطفال، ذبـ.ـحًا داخل منزل الزوجية، ثم قام بالتخلص من جثتـ.ـها بطريقة مروعة على طريق الفيوم الصحراوي.
الحـ.ـادثة، التي كشفت عنها التحريات الرسمية، تعكس واحدة من أبشع الجـ.ـرائم الأسرية، حيث لم يمنع وجود الأبناء القـ.ـاتل من تنفيذ جريمـ ـته بدم بارد.
ويقدم موقع الموجز التفاصيل الكاملة حول واقعة مقتل المدرسة.
بلاغ يكشف الجريمة
بدأت خيوط القضية تتكشف عندما تقدم شقيق الضحية ببلاغ إلى قسم شرطة الهرم يفيد باختفاء شقيقته منذ أسبوعين وعدم ردها على الاتصالات، مما أثار الشكوك حول مصيرها.
حاول الزوج التملص من الشكوك، مدعيًا انشغال زوجته مع الأطفال أو في عملها، لكن سلوكياته الغامضة ومماطلته في الإجابة زادت من قلق الأسرة.
عند زيارة شقيق الضحية لمنزلها، اكتشف عدم وجودها، ومع استمرار الزوج في تقديم حجج غير منطقية، قرر إبلاغ الشرطة، التي بدأت تحقيقًا مكثفًا لكشف ملابسات اختفاء المعلمة.
أدلة دامغة واعتراف صادم
تحقيقات الشرطة كشفت عن دليل قوي يدين الزوج، حيث أظهرت كاميرات المراقبة تسجيلًا له وهو يحمل حقيبة سفر ضخمة في ساعة متأخرة من الليل، ويضعها في سيارته.
أمام هذه الأدلة الدامغة، انهار الزوج واعترف بجريمته، موضحًا أنه أقدم على قتل زوجته بعد رفضها ترك عملها، وهو الأمر الذي كان يطالبها به مرارًا.
وأوضح المتهم أنه خلال مشادة كلامية بينهما، قام بإحضار سكين من المطبخ وذبحها بوحشية، بينما كانت ابنتهما الكبرى (15 عامًا) في غرفتها، والابن الأوسط في المدرسة، أما الطفل الأصغر (عام ونصف) فكان نائمًا.
بعد تنفيذ الجريمة، وضع الجثة في حقيبة سفر كبيرة، ونقلها إلى طريق الفيوم الصحراوي حيث ألقاها في منطقة نائية.
العثور على الجثة وإحالة القضية إلى القضاء
بانتقال قوات الأمن إلى موقع التخلص من الجثمان، تم العثور عليه في حالة تحلل متقدمة مع آثار نهش للحيوانات في عدة مواضع.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
ومع اكتمال التحقيقات، تقرر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، حيث يواجه تهمة القتل العمد، وهي الجريمة التي أثارت موجة غضب واسعة نظرًا لبشاعتها، خاصة وأنها نُفذت بدم بارد داخل منزل الزوجية وأمام الأبناء.
جرائم العنف الأسري: ناقوس خطر يتطلب حلولًا
تعد هذه الجريمة واحدة من العديد من الحوادث التي تسلط الضوء على تنامي جرائم العنف الأسري، مما يستدعي تدخلاً عاجلًا من الجهات المعنية لتقديم حلول وقائية، مثل دعم الصحة النفسية للأسر، وتعزيز التوعية حول إدارة الخلافات الزوجية بطرق سلمية بعيدًا عن العنف الذي يدمر الأسر ويفتك بالمجتمع.
اقرأ أيضا:
تأجيل محاكمة مسنة وزوجها بتهمة قتل طفلة في السلام إلى أبريل المقبل
ضحية شقيقه.. أغرب جريمة قتل في أسيوط بسبب ري الأرض الزراعية