عزيز عثمان.. اشتهر بـ"بطلوا ده واسمعوا ده" وقتله الحب بسبب ليلى فوزي

عزيز عثمان
عزيز عثمان

يُعد الفنان عزيز عثمان واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا في العصر الذهبي للسينما المصرية، حيث تميز بأسلوبه الفريد وأدائه العفوي الذي رسم الابتسامة على وجوه الجماهير، ورغم نجاحه الكبير على الشاشة، لم تكن حياته الشخصية خالية من الأزمات والتحديات، خاصة فيما يتعلق بزواجه من الفنانة ليلى فوزي، الذي أثار جدلًا واسعًا. 

في هذا التقرير، يستعرض الموجز رحلة عزيز عثمان الفنية، وأبرز محطاته الشخصية، وأعماله التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.

نشأة وبداية عزيز عثمان الفنية

وُلد الفنان عزيز عثمان في 23 يناير 1893 بمدينة القاهرة، ونشأ في بيئة فنية بفضل والده الموسيقار الشهير محمد عثمان، الذي كان له تأثير بارز في تطوير الموسيقى العربية. 

تأثر عزيز عثمان بالفن منذ صغره، وهو ما دفعه لدخول عالم التمثيل والغناء، حيث بدأ مسيرته الفنية في منتصف الثلاثينيات من خلال انضمامه إلى فرقة بديعة مصابني، ليصقل موهبته كممثل كوميدي ومغنٍ.

أبرز أعمال عزيز عثمان البارزة

استطاع عزيز عثمان أن يترك بصمة واضحة في السينما المصرية، حيث تميز بأسلوبه الفريد في تقديم الكوميديا، قدم العديد من الأفلام التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، ومن أبرزها: لعبة الست، الستات عفاريت، عنبر، ساعة لقلبك، المنتصر، ابن للإيجار.

عزيز عثمان 

كما اشتهر بأغنيته الشهيرة "بطلوا ده.. واسمعوا ده" التي قدمها ضمن فيلم لعبة الست، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وأصبحت جزءًا من التراث الفني المصري.

عزيز عثمان 

الأزمات الشخصية وزواج عزيز عثمان من ليلى فوزي

رغم نجاحه الفني، لم تخلو حياته الشخصية من الأزمات، حيث أثار زواجه من الفنانة ليلى فوزي جدلًا واسعًا، إذ كانت تصغره بأكثر من 30 عامًا. 

في تصريحات لاحقة، كشفت ليلى فوزي أن زواجها من عزيز عثمان جاء رغبةً منها في التحرر من قيود والدها، إلا أنها لاحقًا أدركت حجم الفجوة العمرية والفكرية بينهما، مما أدى إلى انفصالهما بعد خمس سنوات فقط من الزواج.

عزيز عثمان 

أسرة عزيز عثمان وحياته الخاصة

كان عزيز عثمان الابن الوحيد للموسيقار الكبير محمد عثمان، ولم يُرزق بأبناء خلال زواجه ورغم نجاحه في مجال الكوميديا، لم يحظَ بحياة شخصية مستقرة، حيث واجه العديد من التحديات التي أثرت على مسيرته.

وفاة عزيز عثمان

رحل عزيز عثمان في يوم 24 فبراير 1955، عن عمر يناهز 62 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا مميزًا في السينما المصرية، ورغم مرور عقود على وفاته، لا يزال الجمهور يتذكره بأدواره المبهجة وأسلوبه الفريد الذي جعله واحدًا من رموز الكوميديا في العصر الذهبي للسينما المصرية.


إقرأ أيضًا 

عزيز عثمان.. قصة «محمود بلاليكا» الذي وقع في غرام ليلى فوزي وقضت عليه الغيرة القاتلة
قصة فنان مات بسبب الحب .. تفاصيل مثيرة
 

تم نسخ الرابط