المصالح الأمريكية في أفريقيا تحت مجهر إدارة ترامب والكونجرس

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية الأفريقية، وسط توجهات لخفض أو وقف المساعدات التنموية للقارة.

ووفقًا لويتني شنايدمان، مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية سابقًا، فإن قرارات تمديد قانون النمو والفرص في أفريقيا (أجوا) وإعادة تمويل خطة بيبفار لمكافحة الإيدز ستكون مؤشرات رئيسية على توجه الإدارة الجديدة.

المصالح الأمريكية في أفريقيا تحت مجهر إدارة ترامب والكونجرس

وبناءً على ذلك الموجز يرصد تفاصيل وضع المصالح الأمريكية في أفريقيا تحت مجهر إدارة ترامب والكونجرس، ففي تقرير لـ"مركز فاروس للدراسات الإفريقية والاستشارات"، أشار شنايدمان إلى أن قانون أجوا، الذي أقره الرئيس بيل كلينتون عام 2000، لم يكن مجرد أداة لتعزيز التجارة والاستثمار، بل ساهم في دعم العلاقات الأمريكية الأفريقية، مما أدى إلى إجماع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على أهمية الاستثمار في القارة.

إطلاق مبادرات كبرى مثل خطة بيبفار 

واستمر هذا النهج لعقود، مما أسفر عن إطلاق مبادرات كبرى، مثل خطة بيبفار ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC)، إلى جانب تقديم نحو 8 مليارات دولار من المساعدات التنموية لأفريقيا بين 2012 و2022.

المعادن الحيوية ستكون ضمن أولويات إدارة ترامب

وأكد شنايدمان أن المعادن الحيوية ستكون ضمن أولويات إدارة ترامب، خاصة مع احتواء أفريقيا على نحو 30% من المعادن المهمة عالميًا، ومن المتوقع أن تحظى مشروعات مثل لوبيتو كوريدور بدعم مستمر. كما أن هناك جهودًا لتجديد قانون أجوا حتى 2041، إلا أن بعض أعضاء الكونجرس يطالبون بإعادة تقييم العلاقات مع جنوب أفريقيا بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي الأمريكي.

وفي ظل المنافسة مع الصين، التي بلغ حجم تجارتها مع أفريقيا 282.1 مليار دولار عام 2023 مقارنة بـ67.5 مليار دولار للولايات المتحدة، يرى شنايدمان أن الكونجرس قد يلجأ إلى تقديم حوافز ضريبية للشركات الأمريكية لتعزيز الاستثمار في القارة.

إقرأ أيضًا:

إدارة ترامب تقرر إلغاء حماية المهاجرين الهايتيين من الترحيل وتثير الجدل

من هي الأميرة ريما بنت بندر التي وصفها ترامب بأقوى امرأة بالعالم؟

ويتكوف: خطة ترامب ليست للتهجير وملتزمون بمطالب إسرائيل بشأن حكم القطاع

تم نسخ الرابط