دار الإفتاء المصرية توضح حكم قضاء الصلوات الفائتة لمن تركها لسنوات
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة فرض عين على كل مسلم، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد جاءت نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية لتؤكد وجوب المحافظة عليها وأدائها في أوقاتها.
وينقل موقع الموجز إجابة دار الفتوى الخاصة بهذا الموضوع.
حكم من نسي أو نام عن الصلاة
أوضحت الإفتاء أن من فاتته صلاة بسبب النوم أو النسيان يجب عليه قضاؤها فور تذكرها، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: «إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».
ماذا يفعل من ترك الصلاة عمدًا لسنوات؟
أشارت دار الإفتاء إلى أن من ترك الصلاة عمدًا لفترات طويلة، كما ورد في السؤال، يجب عليه قضاء الفروض التي فاتته، ولا يكفي الانتظام في الصلاة الحاضرة لتعويض ذلك. وأفضل طريقة للقضاء هي أداء صلاة فائتة مع كل صلاة حالية حتى يتم تعويض ما فات.
هل المواظبة على الصلاة الحالية تُغني عن القضاء؟
أكدت دار الإفتاء أن أداء الصلوات المفروضة والسُّنن في الحاضر لا يسقط وجوب قضاء الصلوات الفائتة، بل يجب على المسلم بذل الجهد لتعويضها والاستغفار عن التقصير السابق.
التوبة والاستغفار طريق العودة إلى الله
شددت دار الإفتاء على أن التوبة الصادقة والندم على التقصير، مع العزم على قضاء الفوائت، هو السبيل الصحيح لمغفرة الذنوب، خاصة أن الله غفور رحيم بعباده، يقبل توبتهم ويجازيهم على أعمالهم الصالحة.
اقرأ أيضا:
حكم الصلاة في رمضان فقط.. هل يفسد الصيام ويؤثر على الأجر؟
الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة.. متى يكون ذلك جائزًا؟
