قيادي بحركة حمـ.ـاس يتهم إسرائيل بالتمادي في خرق إتفاق وقف إطـ.ـلاق النــ.ار

شدد القيادي في حركة حمـ.ـاس، إسماعيل رضوان، أن الحركة ملتزمة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في غـ.ـزة، متهماً الحكومة الإسرائيلية بمحاولة التهرب من إلتزاماتها تجاه الإتفاق المزيد من التفاصيل يسردها الموجز في التقرير التالي.
إسرائيل تماطل في تنفيذ إستحقاقات الإتفاق
وأوضح إسماعيل رضوان، أن إسرائيل تماطل في تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق، مما يعرقل سير العملية المتفق عليها، كما شدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون تأخير أو مماطلة.
وأضاف، أن حـ.ـماس ملتزمة بتوقيت إطلاق سراح الأسرى وفق ما تم الاتفاق عليه، مشيرًا إلى أن تنفيذ ذلك مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق بشكل كامل.
الحكومة الإسرائيلية تنتقد رفض مصر للتهجير
بدوره فقد أشار المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر خلال حوار أجرته مع قناة سكاي نيوز عربية إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترحب بالأفكار التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرةً أنها توفر خيارات أفضل للفلسطينيين العاديين.
الترحيب بأفكار ترامب بشأن الفلسطينيين
كما أكد أن إسرائيل تعتقد أن الأفكار التي طرحها ترامب بشأن القضية الفلسطينية يمكن أن تحقق مستقبلاً أفضل للفلسطينيين، موضحاً أن تل أبيب ترى أن الفلسطينيين في غـ.ـزة يمكنهم البحث عن حياة جديدة خارج القطاع، معتبراً أن الدول العربية المجاورة مسؤولة عن استقبالهم.
وأضاف أن الحلول السابقة فشلت مراراً وتكراراً، ولا يمكن الإستمرار في اتباع النهج ذاته وتوقع نتائج مختلفة، وحذر من أن عدم تبني سياسات جديدة قد يؤدي إلى تكرار أحداث السابع من أكتوبر، وهو ما وصفه بأنه سيناريو لا تريده إسرائيل.
كما أنتقد موقف الدول العربية الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين، متسائلاً عن سبب عدم سماح مصر للفلسطينيين بدخول أراضيها هرباً من الحرب، في حين إستقبلت دول الجوار السوريين الفارين من الحرب في بلادهم.
وأضاف أن الفلسطينيين يستحقون حياة أفضل، لكن ليس بالضرورة من خلال إقامة دولة مستقلة.
وفي سياق متصل فقد أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، الإثنين، عن طرح الحكومة الإسرائيلية لمناقصة جديدة لبناء ألف وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت حركة "السلام الآن" في بيان لها أن بناء نحو 974 وحدة سكنية جديدة السماح لسكان مستوطنة "إفرات" بالتوسع بنسبة 40%، ما يضع مزيداً من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة.
و أتهمت حركة السلام الآن، التي تؤيد حل الدولتين عبر التفاوض، في بيانها حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالمضي قدماً في بناء المستوطنات، بينما "يعاني العشرات من الرهائن الذين تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 من الأسر في قطاع غـ.ـزة".
و أشارت الحركة في بيان: "بينما ينصب اهتمام شعب إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، فإن حكومة نتنياهو تعمل بسرعة مضاعفة لفرض حقائق على الأرض ستدمر فرص السلام والتسوية".
إقرأ أيضاً
خاص: إسرائيل تسعى لتفريغ الضفة من سكانها وفق خطط مدروسة
ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: لايمكننى توقع ماذا سيحدث منتصف الليل