أغاني رمضان.. أبرزهم وحوي يا وحوي وهاتوا الفوانيس

أغاني رمضان.. يستقبل المسلمون في مختلف أنحاء العالم شهر رمضان بروح من البهجة والفرح، حيث يرتبط هذا الشهر الفضيل بذكريات لا تُنسى، تتجسد في العادات والتقاليد، ومن بينها الأعمال الفنية التي ظلت محفورة في الذاكرة، خاصة الأغاني التي تحتفي بقدومه.

يرصد لكم موقع الموجز التفاصيل الكاملة في السطور التالية : 

لا يفوتك

تطورات الحالة الصحية لـ محمد نجاتي بعد تعرضه لحادث سير

حقيقة خطوبة نبيلة عبيد من المنتج السعودي خالد الراجح

اغاني رمضان القديمة

على مدار عقود، حرص كبار المطربين على تقديم أغاني رمضان، أصبحت إرثًا تتناقله الأجيال، متجاوزة محاولات الأغاني الحديثة لمنافستها، إذ تظل الكلاسيكيات القديمة صاحبة الحضور الأقوى في الوجدان العربي.

أغنيات خالدة.. "القديم يكسب"

رغم ظهور أغاني رمضان جديدة كل عام، فإن الأناشيد الكلاسيكية ما زالت تحظى بالمكانة الأبرز، مثل "وحوي يا وحوي"، "رمضان جانا"، "مرحب شهر الصوم"، "أهلا رمضان"، و"والله بعودة يا رمضان". هذه الأغنيات التي قدمها عمالقة الفن العربي، لا تزال تسمع في كل بيت عربي مع حلول الشهر الكريم.

"رمضان جانا".. أيقونة الشهر الفضيل

لا يكتمل رمضان دون صوت محمد عبد المطلب يشدو بأغنيته الأشهر "رمضان جانا"، التي كتبها حسين طنطاوي ولحنها محمود الشريف، ويأتي في مطلعها:

"رمضان جانا وفرحنا به، بعد غيابه، وبقاله زمان.. غنوا وقولوا شهر بطوله، أهلا رمضان".

أما أغنية "مرحب شهر الصوم" التي أداها عبد العزيز محمود عام 1966، فلا تقل أهمية، إذ تقول في بدايتها:

"مرحب شهر الصوم مرحب، لياليك عادت بأمان.. بعد انتظارنا وشوقنا إليك، جيت يا رمضان".

بهجة الفوانيس وأهازيج الطفولة

لا يمكن الحديث عن أغاني رمضان دون التطرق إلى أغنية محمد فوزي "هاتوا الفوانيس يا ولاد"، التي كانت بمثابة إعلان غير رسمي عن قدوم الشهر الفضيل، حيث تقول كلماتها:

"هاتوا الفوانيس يا ولاد، هانزف عريس يا ولاد، هيكون فرحه 30 ليلة، هنغني ونعمل هليلة، وهنشبع من حلوياته، هاتوا الفوانيس".

أما "أهو جه يا ولاد" للثلاثي المرح، التي كتبها نبيلة قنديل ولحنها علي إسماعيل عام 1959، فتظل واحدة من أكثر الأغاني ارتباطًا بأجواء رمضان، بمطلعها المبهج:

"أهوه جه يا ولاد.. هيصوا يا ولاد.. أهو جه يا ولاد.. زقططوا يا ولاد".

"وحوي يا وحوي".. الأغنية الأقدم والأشهر

تعد "وحوي يا وحوي"، التي تعود إلى عام 1934، واحدة من أقدم وأشهر أغاني رمضان، وقد أداها أحمد عبد القادر، من ألحان أحمد الشريف وكلمات حسن حلمي المانسترلي، ويقول مطلعها:

"وحوي يا وحوي الياحه.. روحت شعبان الياحه.. وحوينا الدار جيت يا رمضان.. هل هلالك والبدر أهو بان".

أغاني توديع رمضان.. "والله لسه بدري"

مع اقتراب نهاية الشهر الكريم، يظل صوت شريفة فاضل في أغنية "والله لسه بدري" حاضرًا في وداع رمضان، وهي من كلمات عبد الفتاح مصطفى وألحان سيد مكاوي، وتقول في مطلعها:

"تم البدر بدري، والأيام بتجري.. والله لسه بدري والله يا شهر الصيام".

ورغم محاولات الأجيال الجديدة تقديم أغاني رمضان حديثة، فإن تلك الكلاسيكيات تظل الأيقونة التي ترافق الجميع كل عام، وتعيد إلى الأذهان ذكريات دافئة من الزمن الجميل، حيث كان الفن جزءًا لا يتجزأ من روح الشهر الفضيل.

اقرٲ ٲيضاً: 

أحداث الحلقة السابعة والثامنة من مسلسل إقامة جبرية.. هنا الزاهد تقتل صابرين

حلويات دراما رمضان 2025.. حكاية روجينا من بنت السلطان لـ حسبة عمري