جـ.ـريمة مروعة في الإسكندرية.. محامٍ يعيد إحياء كابوس ريا وسكينة

مقتل زوجة في الاسكندرية
مقتل زوجة في الاسكندرية

في واقعة هزت الإسكندرية، أعاد محامٍ في الخمسينيات من عمره إحياء كابوس الجـ.ـرائم البشعة التي ارتبطت باسم "ريا وسكينة"، بعد ارتكابه جريمة مروعة داخل شقة بمنطقة المعمورة البلد، حيث استغل المكان كستارٍ لأعماله الإجرامية، ويرصد الموجز تفاصيل الجريـ.ـمة. 

الضحايا وطريقة تنفيذ الجريمة

التحقيقات كشفت أن المتهم قام بـقتـ ـل زوجته العرفية أولًا في مكان آخر، ثم نقل جثتها إلى الشقة لإخفاء معالم الجريمة، ولم تتوقف جرائمه عند هذا الحد، إذ قتل أيضًا إحدى موكلاته بسبب خلاف مالي، قبل أن يقرر دفنهما داخل الشقة بطريقة صادمة، حيث قام بتحطيم أرضية إحدى الغرف ودفنهما معًا.

لحظة اكتشاف الجريمة

شهد الجيران أصوات استغاثة صادرة من الشقة، ما دفع أحدهم إلى التحقق من الأمر، ليكتشف تفاصيل الجريمة المروعة،  ومع تصاعد الشكوك، تمكنت الأجهزة الأمنية من مداهمة الشقة، ليتم العثور على أدلة دامغة تُدين المحامي.

القبض على المتهم والتحقيقات الجارية

تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المحامي، بالإضافة إلى عدد من الأشخاص الذين يُشتبه بتورطهم في الجريمة. وباشرت النيابة العامة التحقيقات لكشف جميع ملابسات الواقعة، وسط تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة التي أعادت إلى الأذهان قصص الرعب التي سكنت شوارع الإسكندرية قبل قرن من الزمان.

الجرائم لا تنتهي والزمن يعيد نفسه

تأتي هذه الحادثة كدليل على أن بعض الجرائم لا تقتصر على حقبة زمنية معينة، بل قد تعود للظهور بطرق أكثر وحشية، ليبقى السؤال: هل نحن أمام نسخة جديدة من "ريا وسكينة"، أم أن الجشع والطمع قادران على صناعة قتلة جدد في كل زمان؟

اقرأ أيضًا: 

العثور على جـ.ـثة أمين شرطة في ترعة الملاحة بالغربية..تحقيقات النيابة تكشف التفاصيل
 

اعترافات دجال الدقي المتهم بالنصب على السيدات.. استدراجها بهذه الحيلة
 

 

تم نسخ الرابط