الطبقات الاجتماعية السبب في لجوء زوجة لمحكمة الأسرة وإقامة دعوى خلع.. تفاصيل
دعوى الخلع .. "وعدني هعيش في نفس مستوى أهلي، أنا مقدرش أعيش معاه بالطريقة دي، وبعدين كذب عليا، كان المفروض يخيرني وأنا صاحبة القرار"، كلمات وقفت ترويها الزوجة "سمر. م"، أمام محكمة الأسرة، تبرر بها إقامة دعوى خلع ضد زوجها، بعدما عاشت حياة مرفهة في منزل والدها، حيث كانت فتاة مدللة، وبسبب ذلك الدلال اعتقدت أن حياتها بعد الزواج، ستسير بنفس النمط، وعندما وجدت أن الحياة مختلفة تمامًا قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة.
طبقة اجتماعية تتسبب في خلافات زوجية
الموجز ترصد تفاصل الدعوى، إذ قالت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها من طبقة اجتماعية تختلف تماما عن زوجها، ولكن زوجها قدم لها الوعود ولأهلها أنه سيجعلها تعيش في نفس مستواها الاجتماعي، ودائما ما كان ينكر وجود أي عراقيل مالية في حياته، متابعة: "هو اللي وعدني، فهمني إني هعيش في حياة أفضل مليون مرة من اللي عايشة فيها في بيت أهلي، أنا مطلبتش حاجة هو اللي دايما كان بيوعدني".
وعود كاذبة بحياة اجتماعية أفضل
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها لم تحتاج يوما إلى أي شيء في منزل والدها، وتعودت على حياة الرفاهية، ولكن الخلافات بدأت فجأة بعد الزواج، بسبب إصرار الزوج الغير مبرر على عدم الإنفاق على زوجته، الأمر الذي جعلها تترك المنزل مرات عديدة وتذهب لمنزل والديها، ولكن الزوج كان يعند معها، مؤكدة: " كل يوم خناقات ومشاكل بسبب الفلوس، ومصؤوف البيت اللي بيرفض يديه، وبعد ما كان واعدني إنه هيعيشني في مستوى عالي، فوجئت إني عايشة بمستوى صعب وبخل وحتى الأكل بتحاسب عليه، ولو ساب فلوس في البيت بتكون قليلة جدا ومش بعرف اعمل بيهم إيه.
دعوى الخلع هي الحل
وأوضحت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها طالبت زوجها الطلاق، ولكنه رفض، في حين أنها فشلت في التأقلم مع زوجها ومستواه الاجتماعي، لذا قررت التوجه إلى منزل والديها لشكوته، وطلب مساعدتهم في الانفصال عن وجها، والذي تعنت ضدها ورفض تطليقها، الأمر الذ جعلها تلجأ إلى محكمة الأسرة، وإقامة دعوى خلع.
اقرأ أيضًا:
القبض على متهمين بسرقة مشغولات ذهبية وأموال من شقة سيدة في 6 أكتوبر
الأمن يكشف ملابسات والاعتداء على عامل بمحل دواجن.. تفاصيل مشاجرة السيدة زينب
