عباس فارس.. تزوج مرتين والأولى دخلت الإسلام ووقف في الميادين يوعظ الناس
يُعد الفنان الكبير عباس فارس واحدًا من أعمدة الفن المصري، حيث ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما والمسرح بأدواره المميزة وشخصياته المؤثرة، عاش حياة حافلة بالنجاحات والأزمات، وتعددت زيجاته.
في هذا التقرير، يستعرض الموجز نشأة عباس فارس، أهم أعماله، ومحطات أزماته، وتفاصيل زيجاته، ورحيله الذي ترك فراغًا في الساحة الفنية.
بداية مشوار عباس فارس
وُلد عباس فارس في القاهرة عام 1902، وبدأ شغفه بالفن منذ سن مبكرة، التحق بفرقة التمثيل المدرسية، مما ساعده على صقل موهبته التمثيلية ووضع أولى خطواته على طريق النجومية.
أعمال عباس فارس في ذاكرة السينما
قدم عباس فارس مجموعة من الأعمال السينمائية والمسرحية التي تركت أثرًا عميقًا في وجدان الجمهور، من أبرز أفلامه: "سيف الله خالد بن الوليد"، و"عنتر بن شداد"، و"رابعة العدوية"، و"الناصر صلاح الدين" حيث تميزت أدواره بالقوة والتأثير، مما جعله واحدًا من أهم نجوم عصره.
أزمات عباس فارس
لم تكن مسيرة عباس فارس خالية من العقبات، فقد واجه تحديات كبيرة مع تغير ملامح الساحة الفنية وظهور جيل جديد من الممثلين، ورغم هذه الأزمات، استطاع التكيف والاستمرار في تقديم أعمال ناجحة حافظت على مكانته بين عمالقة الفن.
زيجات وأسرار في حياة عباس فارس
تزوج عباس فارس مرتين؛ الأولى من سيدة خارج الوسط الفني كانت امرأة بريطانية وأسلمت من أجله، وأنجب منها ابنه جمال فارس، وبعد وفاتها، تزوج للمرة الثانية لكنه لم يُرزق بأبناء من هذه الزيجة.
من أبرز كواليس حياة عباس فارس، وتحديدً بعد تركه المسرح، يقف في الشوارع ويوعظ الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتقبض عليه الشرطة ثم يتركوه بعد معرفة أنه فنان.
وفاة عباس فارس
توفى عباس فارس في يوم 13 فبراير 1978، عن عمر يناهز 76 عامًا، مخلفًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا وأدوارًا لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية، ظل اسمه يتردد في الأوساط الفنية كنموذج للفنان الذي صنع مجدًا بأدائه الاستثنائي وشخصياته الخالدة.
اقرأ أيضًا
جسد شخصية ”أبرهه”..ونجله قدم دور ”إبليس”..والآخر خطف زوجة رشدي أباظة وسافر معها للخارج..حكايات مثيرة عن عباس فارس وأسرته
جسد شخصية” أبرهه” ..و نجله إسلام جسد دور ”إبليس”.. و نجله جمال خطف زوجة رشدي أباظة .. حكايات مثيرة لا تعرفها عن عباس فارس وأسرته
