تفاصيل الحالة الصحية لـ إحسان الترك قبل إجراء عملية جراحية
تعرض الفنان إحسان الترك لوعكة صحيه ضدية. أدت إلى دخوله المستشفى ، وإجراء عملية جراحية ويرصد إليكم الموجز تفاصيل حالته الصحية .
وكشفت زوجه الفنان إحسان الترك في تصريحات صحفية إن زوجها محتجز حاليا في مستشفى القصر العيني، ويتم تجهيزه لإجراء عملية جراحية في الشرايين، ويحتاج أكياس دم لإجراء العملية.
وفي سياق آخر تصدر الفنان إحسان الترك مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عاودته أزمة قلة فرص العمل، التي دفعته إلى مشاركة متابعيه بمقطع فيديو مؤثر ظهر فيه بحالة صحية متدهورة. وأوضح خلال الفيديو أنه أصبح مهددًا بالطرد من منزله المؤجر خلال شهر، بعد أن باع معظم أثاثه لتغطية نفقاته.
وأشار إلى أنه بحاجة ماسة للعودة إلى التمثيل لسد احتياجات أسرته المالية. وتحدث عن شعوره بالإهمال في الوسط الفني، رغم تاريخه الكبير وأدواره المميزة التي قدمها على مدار عقود.
تاريخ فني حافل رغم الأزمات
إحسان الترك، الذي حصل على منصب سفير النوايا الحسنة في أمريكا ودكتوراه فخرية من جامعة نيوكاسل، بدأ مسيرته الفنية متأخرًا بأدوار ثانوية مع عمالقة الفن مثل عادل إمام ويسرا. ورغم تشابه أدواره في البداية، تمكن من لفت الأنظار بمشاركته في أكثر من 30 فيلمًا و100 مسلسل.
ومن أبرز أعماله: "العصيان"، "معالي الوزير"، "تيتو"، "مرجان أحمد مرجان"، "حدائق الشيطان"، و"الملك فاروق". إلا أن مسيرته توقفت بسبب أزمة صحية أجبرته على إجراء عملية جراحية في العمود الفقري. ورغم عودته عام 2019 بفيلم "حب روحاني"، فإن غيابه عن الساحة استمر بسبب قلة الأدوار المعروضة عليه.
دعم محمد رمضان وإشادة بالجيل الجديد
الفنان محمد رمضان كان من أبرز الداعمين لإحسان الترك، حيث وعده بالمشاركة في أعماله، وبدأ ذلك بمسلسل "جعفر العمدة"، ما أسعد الفنان القدير الذي وصف رمضان بأنه "ابنه البار".
حياته الشخصية وأزمة السكن الأخيرة
إحسان الترك متزوج ولديه ابنة تُدعى نور، حاولت دخول مجال التمثيل لكنها توقفت سريعًا. ومؤخرًا، تصدرت أزمته مع مالك العقار الذي يسكن فيه منصات السوشيال ميديا بعد مشاجرة بينهما بسبب قيمة الإيجار، انتهت بسقوط المالك من الشرفة وسط ذهول من الجيران وأسرة الفنان.
نهاية مشرقة رغم التحديات
رغم الأزمات المتكررة، يبقى إحسان الترك أحد الأسماء المؤثرة في الفن المصري، وينتظر جمهوره عودته مجددًا للشاشة بإطلالات تُعيد إليه مكانته وتخفف من معاناته.
