الخارجية الفلسطينية تدين خطة إسرائيل لتغيير إسم الضفة الغربية
![الضفة الغربية](/UploadCache/libfiles/80/6/800x450o/712.jpeg)
أدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، الأحد، مصادقة لجنة إسرائيلية على مشروع قانون يهدف إلى إعتماد تسمية "يهودا والسامرة" بدلاً من الضفة الغربية، بإعتباره تصعيداً خطيراً يمهد لضمها المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
خطوة على طريق إستكمال ضم الضفة الغربية
وأضافت الوزارة، في بيان، نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن هذه الخطوة تُعد تمهيداً "لإستكمال ضم الضفة الغربية، وفرض القانون الإسرائيلي عليها بقوة الإحتلال، وتقويض ممنهج لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وطالبت الوزارة بتدخل دولي عاجل لـ"وقف محاولات الاحتلال تغيير الواقع السياسي والقانوني والجغرافي لأرض دولة فلسطين المعترف بها دولياً"، مطالبة الدول كافة بربط مستوى علاقتها مع إسرائيل بمدى التزام حكومتها بالقانون الدولي، ومدى انصياعها لقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت في بيانها أن "هذا المشروع وغيره من إجراءات الاحتلال لن يُنشئ حقاً لإسرائيل في أرض دولة فلسطين، وهو باطل وغير شرعي، و إنتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديد سافر لأمن واستقرار المنطقة والعالم".
إسرائيل تعلن سبب توسعها في عملية الجدار الحديدي
بدوره فقد أشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أن توسعة عملية الجدار الحديدي، في شمال منطقة السامرة إلى مخيم نور الشمس للاجئين، قائلا: "نحن نسحق البنية التحتية للإرهابيين في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتهم".
وأضاف: "لن نسمح لمحور الشر الإيراني بإقامة جبهة إرهاب شرقية من شأنها أن تهدد مستوطنات السامرة وخط التماس والمراكز السكانية الكبيرة في إسرائيل"
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أن قوات موسعة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" وشرطة الحدود شنت عمليات الليلة الماضية في قرية نور الشمس، داخل منطقة أفرايم في شمال الضفة الغربية.
وخلال العمليات، التي مازالت مستمرة، نجحت القوات في الإشتباك مع العديد من المسلحين واعتقلت أفرادا مطلوبين في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، انطلاقاً من مدينة جنين ومخيمها، وأطلق عليها اسم "الجدار الحديدي" في 21 يناير 2025،
و يُشارك فيها قوات كبيرة من الجيش والشاباك وحرس الحدود، بما يشمل أربع وحدات من لواء "كفير" ووحدة من الكوماندوز، مدعومة بغطاء جوي من المروحيات والطائرات المسيّرة
حيث أسفرت العملية حتى السادس من فبراير عن مقتل 44 فلسطينياً وإصابة واعتقال العشرات في مناطق جنين وطوباس وطولكرم، ونزوح آلاف الأسر من مخيمي جنين وطولكرم، وهدم عشرات المنازل والمنشآت، بالإضافة الى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في مخيم جنين وحاجز تياسير في الأغوار الشمالية، وقد جاءت العملية بناءً على قرار من المستوى السياسي عقب إجتماع الكابينت في 17 يناير.
إقرأ أيضاً
إجتماع رفيع المستوى بين قادة الجيشين الإسرائيلي والأمريكي لبحث التهديدات الإقليمية
التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.. استهداف من الجو وجرائم مستمرة