دعاء سقوط المطر.. ردده كثيرًا «اللهم أجعله خيرًا وبركة»
دعاء سقوط المطر.. تشهد مصر في الوقت الحالي حالة مفاجأة من التغيرات الجوية، نتج عنها برودة شديدة وكذلك نزول أمطار وبعض التقلبات الجوية، وقد ورد في السنة النبوية بعض من الأدعية يستحب للمسلم أن يدعو بها اقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ويستعرض الموجز في التقرير التالي دعاء سقوط المطر والتقلبات الجوية وفقًا لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان بفعله عند نزول المطر.
دعاء سقوط المطر
ماذا كان يقول رسول الله في دعاء سقوط المطر؟
يعلم الكثيرون أن دعاء سقوط المطر يتي وقت نزوله فهو ينم على الخير، حتى لو تضرر البعض منه، ولكنه رحمة من الله ومنفعة عامة للناس جميًا، وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول عند نزول المطر هذه الأدعية:
- اللهم صيبا نافعا، الحديث رواه البخاري من حديث عائشة -رضي الله عنها.
والمشروع في دعاء سقوط المطر، أن يقول المسلم كما كان يقول رسول الله: مطرنا بفضل الله ورحمته. الحديث متفق عليه من حديث زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه.
كما يستحب عند ترديد دعاء سقوط المطر، أن يقول المسلم إذا زاد المطر وخشي إتلافه وإفساده: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر. متفق عليه من حديث أنس -رضي الله عنه.
دعاء التقلبات الجوية والرياح الشديدة
وقد أوضحت السنة النبوية المطهرة في دعاء سقوط المطر ماذا يقول العبد المسلم أيضًا عند التقلبات الجوية والرياح الشديدة، ففي صحيح مسلم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، قالت وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة فسألته فقال لعله يا عائشة كما قال قوم عاد فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا.
ولا يجوز للمسلمين أن يتذمر من سوء الأحوال الجوية أو يسب الريح لما ذكر عن رسول الله: “لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به صححه الترمذي”.
اقرأ أيضًا:
هل يجوز ترك صلاة الجمعة بسبب المطر أو البرد الشديد؟.. الافتاء توضح
