زلزال البحر الكاريبي يهدد بعودة تسونامي جديد.. ما القصة؟
زلزال البحر الكاريبي.. شهدت منطقة البحر الكاريبي مؤخرًا زلزالًا قويًا أثار مخاوف واسعة من حدوث تسونامي جديد قد يهدد المناطق الساحلية في عدة دول، حيث ضرب الزلزال المنطقة بقوة كبيرة، ما دفع السلطات المحلية والدولية إلى إصدار تحذيرات من احتمال وقوع أمواج مد عاتية.
ويثير هذا الحدث تساؤلات حول آثاره المحتملة على سكان تلك المناطق وكيفية الاستعداد لمواجهة تداعياته، في هذا التقرير، يعرض موقع الموجز فيما يلي تفاصيل زلزال البحر الكاريبي الأخير، تأثيراته المحتملة، والجهود المبذولة للحد من المخاطر التي قد يتسبب بها التسونامي.
زلزال البحر الكاريبي
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.6 درجة على مقياس ريختر البحر الكاريبي، وفقًا لإعلان هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم الأحد، وقد أدى ذلك إلى إصدار تحذير مؤقت من حدوث تسونامي في عدة مناطق، من بينها كوبا وهندوراس وجزر كايمان.
تفاصيل الزلزال
وقع الزلزال في قلب البحر الكاريبي، حيث كانت التوقعات تشير إلى أن الأمواج قد تصل إلى 3 أمتار في كوبا، بينما توقعت أن تكون بارتفاع متر واحد في هندوراس وجزر كايمان، وفقًا لمركز التحذير من أمواج التسونامي في المحيط الهادئ، كما تم رفع حالة التأهب في تسع دول أخرى.
التهديدات المحتملة
استنادًا إلى المعطيات المتوفرة، كان هناك تهديد محتمل بحدوث تسونامي في بورتو ريكو وجزر فيرجن، حيث تشير التقلبات في مستوى سطح البحر والتيارات المحيطية القوية إلى مخاطر محتملة على السواحل والشواطئ والموانئ.
وقد نصحت السلطات في بورتو ريكو وجزر فيرجن السكان بتجنب الاقتراب من المياه والشواطئ والموانئ والمراسي البحرية، وكذلك الامتناع عن الذهاب إلى الشاطئ لمراقبة الظاهرة، جدير بالذكر أن الزلزالين القويين الذين ضربا الساحل الجنوبي لكوبا في نوفمبر الماضي لم يتسببا في أي إصابات أو إطلاق تحذيرات من حدوث تسونامي.
محاولات ربط التغيرات الكونية بالزلازل
قام العديد من الباحثين بمحاولة ربط التغيرات الكونية بالزلازل من خلال دراسة التغيرات الفيزيائية والكيميائية التي تحدث في الأرض، وتم استكشاف عدة طرق لقياس التنبؤ بالزلازل، مثل مراقبة التغير في مستويات المياه الجوفية قبل وبعد الزلازل أو التغيرات في سلوك الحيوانات، إلا أن نتائج هذه الدراسات تشير إلى أنه لا توجد معايير ثابتة يمكن الاعتماد عليها للتنبؤ بالزلازل مسبقًا.
التوقع بناءً على السلوك الزلزالي للمناطق
فيما يتعلق بالتوقع، أمضى العلماء سنوات في دراسة السلوك الزلزالي للمناطق المختلفة. فكل منطقة أو دولة لها سلوك زلزالي خاص بها، وبالاستناد إلى التاريخ الزلزالي لهذه المناطق وتكرار وقوع الزلازل فيها على مدار سنوات، يمكن التوقع بحدوث الزلازل بنسبة معينة، على سبيل المثال، يمكن التنبؤ بحدوث زلزال بنسبة 50% في منطقة معينة خلال العشر سنوات القادمة.
اقرأ أيضا:
زلزال قوي بقوة 5.3 درجة يضرب إثيوبيا وسط تحذيرات من انهيار الطرق والسدود.. تفاصيل
زلازل إثيوبيا.. وصل لـ65 زلزالا في 2024 ومخاوف بشأن سد النهضة
