حكم تأخير الاغتسال من الحيض بسبب البرد.. أمين الفتوى يوضح
حكم تأخير الاغتسال من الحيض بسبب البرد.. قد تسأل بعض النساء عن حكم تأخير الاغتسال من الحيض بسبب البرد الشديد، فهل يجوز ذلك أم أنه من الأمور المنهي عنها؟.
وبدوره، أجاب عن حكم تأخير الاغتسال من الحيض بسبب البرد، الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مشيرًا إلى جواز التيمم في هذه المسألة ولكن بشروط.
ويوضح الموجز حكم تأخير الاغتسال من الحيض بسبب البرد وشروطه عبر التقرير التالي.
حكم تأخير الاغتسال من الحيض بسبب البرد
حكم التيمم أو تأخير الاغتسال بسبب البرد الشديد
حكم تأخير الاغتسال من الحيض بسبب البرد.. وقال عويضة عثمان: هذه المسألة مبتية على حديث سيدنا عبدالله ابن عمرو ابن العاص، كان في غزوة ذات السلاسل، وأصبح جنبًا رضي الله عنه، ومعنى كلمة أصبح معناه أي دخل عليه الفجر.
وأضاف أمين الفتوى: والليل في الصحراء شديد البرودة بشكل كبير، ومذلك الحر يكون شديد الحرارة فالصحراء وضعها يختلف عن المدن، فخشي سيدنا عبدالله إذا اغتسل أن يهلك فتيمم وصلى بأصحابه إمام، مع إنه هم على وضوء، وهو متيمم.
وأضاف وبعد الغزوة ذهب سيدنا عبدالله لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه القصة، فسيدنا النبي قال له صليت بأصحابك وأنت جنب؟. فقال يا رسول الله إنما خشيت إن اغتسلت أن أهلك، فضحك النبي ولم يأمره بالاعدادة.
المرء مسئول أمام الله عما يفعله
وتابع أمين الفتوى وفي هذه المسألة النساء شقائق الرجال في الحكم، وهذا هو نفس المسألة التي معنا فامرأة طهرت من الحيض وبعض الناس تصاب بأمراض شديدة بسبب البرد، قد تدخل بعدها إلى المستشفى أو تصاب بمرض تنفسي أو صدري فالمرأة في هذه الحالة هي من تحكم لنفسها لكونها تدرك أنها لو اغتسلت ممكن تتأذي فنقول لها، أنه يجوز أن تغسل عضوًا وتجففه، وهكذا حتى تنتهي من جسدها كله، أما إذا كان يشق عليها ويعصب أن تفعل هذا وستمرض ففي هذه الحالة تكون المرأة المسلمة أمينة على دينها أمام الله، لأن المرء مسئول أمام الله عما يفعله، فإذا ترتب على الاغتسال مرضها الشديد فيجوز لها التيمم والصلاة ولا شيئ عليها، بإذن الله.
اقرأ أيضًا:
التيسير في الشريعة.. حكم استخدام الماء المستعمل في الاغتسال من الجنابة
أحكام الوضوء وحقيقة جواز الإغتسال بالباروكة
