محسن سرحان.. تألق في العصر الذهبي ورحل بعد أداء العمرة
يُعد الفنان محسن سرحان أحد أبرز نجوم السينما المصرية في العصر الذهبي، حيث تألق بأدواره المتنوعة التي جسد فيها شخصيات درامية مؤثرة الذي بدأ مسيرته الفنية في الأربعينيات، وقدم العديد من الأفلام التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، كما كوّن ثنائيات ناجحة مع نجمات السينما، أبرزهن شادية ورغم نجاحه الفني، شهدت حياته الشخصية العديد من المحطات، حتى رحل عن عالمنا في 7 فبراير 1993، بعد عودته من أداء العمرة، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا.
في إطار ذلك يرصد الموجز كواليس من حياة محسن سرحان خلال السطور التالية.
نشأة وبدايات محسن سرحان
وُلد الفنان محسن سرحان في 6 يناير 1914 بمدينة بورسعيد، حيث نشأ وترعرع قبل أن ينتقل إلى القاهرة لاستكمال تعليمه. بعد تخرجه، بدأ مسيرته العملية موظفًا في وزارة الزراعة عام 1939، لكنه سرعان ما انجذب إلى عالم الفن، فالتحق بدراسات حرة في السينما والمسرح عام 1944، مما شكل نقطة انطلاقه في عالم التمثيل.
مسيرة محسن سرحان فنية
انضم محسن سرحان إلى الفرقة القومية، وبدأ مشواره الفني في الأربعينيات، حيث شارك في عدد كبير من الأفلام التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية.
من أبرز أعمال محسن سرحان فيلم سمارة مع تحية كاريوكا، ولك يوم يا ظالم مع فاتن حمامة، كما شكل ثنائيًا فنيًا ناجحًا مع الفنانة شادية، حيث شارك معها في أفلام مثل شاطئ الغرام وأشكي لمين، ما جعله أحد أبرز نجوم السينما في العصر الذهبي.
حياة محسن سرحان الشخصية وزيجاته
تزوج محسن سرحان أربع مرات خلال حياته، وكانت أولى زيجاته من الفنانة القديرة سميحة أيوب، وأنجب منها ابنهما محمد ورغم انفصالهما، ظل اسمه مرتبطًا بها لفترة طويلة نظرًا لكونهما من الأسماء اللامعة في عالم الفن.
وفاة محسن سرحان
في 7 فبراير 1993، توفي محسن سرحان عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد عودته من أداء مناسك العمرة وافته المنية إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا من الأعمال السينمائية التي لا تزال تُعرض حتى اليوم، شاهدة على موهبته وبصمته الفريدة في السينما المصرية.
إقرأ أيضًا
