أسرار علاقة ناهد السباعي بوالدتها الراحلة.. مفاجآت لأول مرة

ناهد السباعي ووالدتها
ناهد السباعي ووالدتها

في ظهور مؤثر عبر شاشة قناة ON، لم تتمكن الفنانة ناهد السباعي من حبس دموعها خلال استضافتها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، كان ذلك عندما عرضت لها جزءًا من حوار قديم جمعها بوالدتها الراحلة ناهد فريد شوقي في مهرجان الجونة منذ عدة سنوات، تأثرت ناهد السباعي بشدة بعد عرض ذلك الفيديو، وهذا أظهر علاقتها العميقة والذكريات العاطفية التي كانت تربطها بوالدتها الراحلة.

أسرار علاقة ناهد السباعي بوالدتها الراحلة

ويرصد موقع الموجز أسرار علاقة ناهد السباعي بوالدتها الراحلة، بعد بكاءها خلال استضافتها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، تحدثت ناهد السباعي عن والدتها، لافتة أنها كانت تعتمد عليها في كل شيء في حياتها، لدرجة أنها كانت مترددة في قبول مسلسل هبة رجل الغراب وأنها وافقت عليه بسبب والدتها، معلقة:"أمي كانت بمثابة ابنتي، ولكن بعد رحيلها اكتشفت أنني كنت أعتمد عليها في كل شيء، أصبحت أعاني من مشكلات في النوم والعمل، وأي قرار كنت مترددة بشأنه كنت أستشيرها فيه، على سبيل المثال، وقت عرض مسلسل هبة رجل الغراب كنت مترددة في قبوله، لكنها شجعتني على خوض التجربة، حتى في أبسط الأمور، مثل اختياراتي في الملابس، كنت أعتمد على رأيها؛ فإذا قالت إن قطعة ما ليست جميلة، لم أعد أراها جميلة في عيني فورًا ولا أشتريها."

ناهد السباعي ووالدتها 

ناهد السباعي: والدتي كانت ذكية جدًا و وتفهم الأمور بعمق 

وخلال لقائها في البرنامج، قالت ناهد السباعي أن والدتها كانت ذكية ومثقفة، معلقة:"كانت أمي ذكية جدًا، مثقفة، وتفهم الأمور بعمق حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ رأيها في أمورهم، فما بالك بي، ابنتها؟!"

كما تحدثت ناهد السباعي عن مشاعرها عقب مرور سنة وشهر على رحيل والدتها، فقالت أنها أصبحت تزور المقابر كثيرًا، مضيفة:"أحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي".

أصعب اللحظات في حياة ناهد السباعي 

وتطرقت ناهد السباعي للحديث عن الفترات الصعبة التي عاشتها عقب فقدان والدها وشقيقها، لافتة أنها كانت تحاول هي ووالدتها الراحلة تجاوز تلك الفترة العصيبة بقراءة القرآن، والقيام بأشياء تريحها نفسياً، معلقة:"عندما توفي أبي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا. الآن، أمارس نفس الأمور، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر".

وأكدت ناهد السباعي على أن والدتها كانت مريضة قبل وفاتها، وأنها كانت تخفي هذا الأمر عن أصدقائها، مضيفة: "أمي ارتاحت بعد وفاتها، فقد كانت مريضة جدًا، وكنا نخفي الأمر عن الجميع حتى عن الأقارب، لأنها لم تكن تريد أن يعرف أحد مدى تدهور حالتها، حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت، وكنت أشعر أنها كانت ترغب في اللحاق بابنها، لكنها كانت تخبرني أنها تريد أن تذهب، بينما كنت أنا أنانية وأرغب في بقائها معي، لأنني كنت أشعر أنني سأضيع بدونها. صحيح أنني كنت أتواصل معها كثيرًا عبر مكالمات الفيديو عندما كنت بعيدة، لكنني لم أرَ أشياء كثيرة، وأعتقد أن الله كانت له حكمة في ذلك، فقد منعني من رؤية لحظاتها الأخيرة رحمةً بي."

ناهد السباعي ووالدتها 

ناهد السباعي: أجد والدتي في كل شيء، وأشعر بوجودها في كل موقف

 

وعن النصائح والرسائل التي تركتها والدتها لها، فأوضحت أن والدتها كانت مثقفة وكانت تحب القراءة وأنها تركت لها رسائل في كل كتاب قامت بقراءته، موضحة: "أمي كانت مثقفة جدًا وتحب القراءة، وكانت تنهي كل كتاب في أسبوع، تركت لي رسائل في كل كتاب قرأته، فقد اعتادت أن تدون ملاحظاتها في الهامش، لذا أجدها في كل شيء، وأشعر بوجودها في كل موقف أواجهه."

أصعب التفاصيل في حياة ناهد السباعي  اليومية

كما كشفت ناهد السباعي عن أصعب التفاصيل في حياتها اليومية عقب رحيل والدتها، فقالت أن أصعب هذه التفاصيل هي مشاهدة الأفلام والطعام، لأنها كانت تشاركها في تلك التفاصيل، قائلة:"عندما أشاهد الأفلام، لأننا كنا نشاهدها معًا دائمًا، وحتى الطعام لم يعد له أي متعة بعد رحيلها، كنت أطبخ من أجلها، لكنها لم تكن تجيد الطبخ، بينما كان والدي يجيد الطهو، الآن، لم يعد إعداد الطعام مهمًا بالنسبة لي".

وأضافت: “أنا غير مهيأة للقيام بالكثير من الأشياء التي كنت أشاركها فيها، قبل وفاتها، كنت أبكي أمامها كثيرًا، والآن أشعر أنها ووالدي لا يزالان على قيد الحياة، وأتحدث معهما دائمًا، لكنني أخشى أن يعتقد الناس أنني مجنونة إذا أخبرتهم بذلك”.

‏اقرأ أيضاً:

كدمات وجروح.. ناهد السباعي تثير الجدل بعد إصابتها في تصوير "بنات الباشا"
”أفتقدك كثيرًا“.. رسالة مؤثرة من ناهد السباعي لوالدتها في عيد الأضحى
 

تم نسخ الرابط