لبنان تشدد قبضتها الأمنية على المطار لمنع وصول التمويلات الإيرانية لحزب الله
أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، عن تشديد القبضة الأمنية وعمليات المراقبة على دخول الأموال لحزب الله عبر مطار بيروت، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية بالمطار إستحدثت نقاط تفتيش جديدة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
الإجراءات تهدف لضبط كل من يدخل إلى البلاد
جاء ذلك خلال تصريحاته على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده مضيفاً أن الإجراءت المتخذة في المطار هي لضبط كلّ ما يدخل عبر المطار".
و شدد على أن "الأجهزة الأمنية موجودة وستعزز من تواجدها، والجرائم التي حصلت في الأيام الماضية هي جرائم جنائية فردية، وتقوم الجهات الأمنية والعسكرية والإستخبارية بتوقيف الفاعلين بسرعة قياسية وتقدمهم إلى القضاء المختص"، مشيراً إلى أن "الأجهزة الأمنية مستمرة في القيام بواجباتها في حمايةً المواطنين ولأمن البلد وتعزيز سلطة الدولة وسلطة القانون".
كما أعلن أن "الجرائم التي وقعت خلال الأيام الماضية هي جرائم جنائية عادية وليست ذات طابع أمني، وذلك يظهر من طبيعة هذه الجرائم التي يعود أغلبها لأسباب نفسية أو عصبية ويمكن أن تحصل في أي دولة من دول العالم".
و أشاد بالجيش اللبناني الذي يقوم بواجباته لضبط الحدود بين لبنان وسوريا في المعابر غير الشرعية على رغم من الصعاب التي يواجهها بسبب عدم وجود التنسيق الكافي من الجهتين وينبغي أن يكون هناك تعاون أكبر من الجانب السوري".
التمويلات الإيرانية لحزب الله أدت إلى إحكام القبضة الأمنية على كافة المنافذ اللبنانية
وفي سياق متصل فقد نقل، موقع سكاي نيوز عربية، عن مصادر إستخباراتية، أن دبلوماسيين إيرانيين، قد إستخدموا شركات طيران أجنبية لنقل أموال إلى حزب الله بسبب الرقابة الإسرائيلية على شركات الطيران الإيرانية.
و أشار الموقع إلى حزب الله يخوض فترة مالية متعثرة، جراء الضربات الإسرائيلية المتكررة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من كبار قادة الحزب وعلى رأسهم حسن نصر الله، أمين عام الحزب السابق.
وهو ماحفز إيران على سلوك "مساراً جديداً" للتمويل، عن طريق دبلوماسيها، الذين يستقلون طائرات تجارية في رحلاتهم.
وأوضحت المصادر أنه "بسبب مراقبة كل الطائرات القادمة من إيران لبيروت، بدأت إيران استخدام شركات طيران أجنبية، تسافر من إيران لدول في المنطقة، ومن ثم إلى بيروت".
وأضافت: "دبلوماسيون إيرانيون يستقلون هذه الطائرات وبحوزتهم حقائب محملة بالأموال نقدا".
وكانت مؤسسات حزب الله المالية والاقتصادية قد تعرضت لضربة شديدة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة على لبنان في أواخر سبتمبر.
وقبل أسابيع، قال مسؤولون لبنانيون إن السلطات اللبنانية فتشت طائرة تجارية إيرانية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، بعد معلومات إستخباراتية عن محاولة لتحويل أموال إلى حزب الله.
إقرأ أيضاً
اللواء حسين سلامي: إيران لديها قدرات دفاعية وستتصدى لأي تهديد
ما سبب المماطلة في الإنسحاب من جنوب لبنان.. كلمة السر سموتريتش