بعد حملة عزله نرصد أخطر قرارات ترامب في الأيام الأولى لولايته الثانية
دعت منظمة" حرية التعبير من أجل الشعب " الكونجرس إلى ضرورة أن يمثُل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمام لجنة تحقيق عزل، على خلفية الإنتهاكات المزعومة لبنود المكافآت التي تحظر على الرئيس الإستفادة من الولايات المتحدة أو الولايات الفردية أو الحكومات الأجنبية، وسلوكه "غير القانوني" و"الفاسد" أثناء حملته الإنتخابية، وكذلك عفوه عن أولئك الذين شاركوا في هجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول، و غيرها من القرارات التي يرصدها الموجز في التقرير التالي.
العفو عن المتهمين في إقتحام الكابيتول
ومن بين أبرز القرارات التي وقعها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال ساعات من ولايته هو قرار العفو عن المتهمين في أحداث إقتحام الكابيتول في السادس من يناير لعام 2021 ، و التي كان الرئيس هو المتهم الأول بالتحريض عليها بزعم إعتراضه على نتائج إنتخابات 2020 التي أزاحته عن رأس السلطة .
إذ إعتبر ترامب أن أولئك المتهمين لم يرتكبوا جرائم بل أن حتى أدوات التهديد التي كانوا يحملونها بدائية ولا تشكل خطورة كالعصي وماشابه .
وقف إعانات المدارس الحكومية المعادية للسامية و منح الطلاب المؤيدين لحماس
كما أكدت مصادر من البيت الأبيض أن ترامب قد قرر إصدار أمراً تنفيذياً، لمكافحة معاداة السامية متوعداً بترحيل طلاب الجامعات غير الأمريكيين وغيرهم من الأجانب المقيمين الذين شاركوا في الإحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمتعاطفين مع حركة حماس".
و أشارت المصادر إلى أن اللائحة تتضمن أهم بنود الأمر أن ترامب سيأمر وزارة العدل بها من بينها "ملاحقة التهديدات الإرهابية والحرق والتخريب والعنف بحق اليهود الأميركيين بشكل صارم".
حيث أكد ترامب في مَعرِض اللائحة "إلى جميع الأجانب المقيمين الذين انضموا إلى الاحتجاجات المؤيدة للجهاديين، نحذركم: في 2025.. سنعثر عليكم وسنرحلكم. وسألغي أيضاً تأشيرات الطلاب لجميع المتعاطفين مع حركة حماس في الحرم الجامعي، والتي أصبحت موبوءة بالتطرف بشكل غير مسبوق".
كما أعلنت المتحدثة بإسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، إن ترامب سيوقع الأربعاء قرارين بشأن المدارس ومعاداة السامية.
جاء ذلك ضمن تصريحات أدلت بها خلال مقابلة أجرتها معها قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وأوضحت أن ترامب سيوقع قراراً تنفيذياً "يتعلق باختيار المدارس ويوقف التمويل للمدارس الحكومية الداعمة لنظرية العرق النقدية وغيرها من المسائل المثيرة للإنقسام في مناهجها التعليمية".
وأضافت أن ترامب سيوقع أيضاً قراراً تنفيذياً يتعلق بمعاداة السامية دون الكشف عن المزيد التفاصيل.
تهجير الفلسطينين إلى مصر و الأردن
و فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، فقد خرج ترامب بمقترح، السبت، يقضي بنقل سكان قطاع غزة إلى مصر، الأردن دون أدنى إحترام لسيادة الدولتين على أراضيهما وهو ما أدى إلى ردود أفعال عالمية وعربية غاضبة.
ومظاهرات حاشدة عند معبر رفح من الجانب المصري منددة بمحاولات واشنطن و تل أبيب
الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر و الأردن .
أزمة كولومبيا
كما أفتعل ترامب، الأحد، أزمة جديدة مع دولة كولومبيا حيث أعلن فرض عقوبات جمركية على كافة المنتجات الكولومبية تبلغ نحو 25% ، بسبب رفض الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، إستقبال المهاجرين المُرَّحلين من الولايات المتحدة بسبب طريقة الترحيل المهينة مادفعه إلى الإعلان عن عقوبات تصل إلى 50% على كافة المنتجات الأمريكية الواردة إلى بلاده ثم عاد وخفضها إلى نسبة مماثلة للنسبة الأمريكية وهي 25% ثم عادا الجانبين إلى إلغاء كافة العقوبات نظراً لما في تطبيقها من إضرار بالإقتصاد المحلي للبلدين.
العفو عن تاجر مخدرات
ويعد أخطر قرار إتخذه هو قرار العفو الكامل والغير مشروط الذي أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن روس أولبريكت، الذي كان يدير موقع "طريق الحرير"، وهو موقع على “شبكة الدارك ويب” لتجارة المخدرات عاصفة من الجدل إذ أنه كان يواجه قائمة عقوبات مطولة لإرتكابه جرائم تضر بالأمن القومي والذي أثار عاصفة من الغضب الشعبي.
فيما دافع ترامب عن قراره عبر منصته للتواصل الإجتماعي "Truth Social"، قائلًا: "الحثالة الذين عملوا على إدانته هم نفس الحمقى الذين شاركوا في تسليح الحكومة ضدي.. لقد حكم عليه بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 40 عاماً إنه أمر مثير للسخرية".
كما أعلن ترامب عن إجراؤه إتصالاً مع والدة أولبريكت لإبلاغها بأنه منح عفواً لابنها.
تهديد روسيا
وعلى الصعيد الروسي فقد دعى ترامب، نظيره الروسي بوتين إلى ضرورة التوصل إلى وقف الحرب على أوكرانيا، أو ستقع موسكو تحت طائلة العقوبات الأمريكية
وقال الرئيس الأمريكي : "لا أسعى إلى إيذاء روسيا، فأنا أحب الشعب الروسي، وكانت علاقتي بالرئيس بوتين جيدة للغاية دومًا وهذا على الرغم من خدعة اليسار الراديكالي التي تروج لها روسيا.
إقرأ أيضاً
بعد المكالمة المزيفة.. سر استدعاء ترامب العاجل لنتنياهو
بدأت بمزحةوتحولت لتعديل دستوري.. هل يحظى ترامب باستثناء الولاية الثالثة؟