حكم التائب من المعصية والعودة إليها.. ماذا لو فعل الذنب 100 مرة؟
حكم التائب من المعصية.. الوقوع في الذنب أمر وارد، وقد جعل الله سبحانه وتعالى باب التوبة مفتوح، وكتب ربنا على نفسه الرحمة، وأنه الغفور، وقد يذنب العبد ذنبًا ويتوب، ثم يعود إليه فما حكم ذلك؟.
حكم التائب من المعصية.. ويوضح الموجز في التقرير التالي حكم التائب من المعصية والعودة إليها مرة أخرى، وهل يقبل الله منه توبته.
حكم التائب من المعصية والعودة إليها
حكم التائب من المعصية والعودة إليها
حكم التائب من المعصية.. ذكر بعض العلماء أن الله يقبل التوبة عن عبادة إذا تابو، مهما تكرر وقوعهم في هذا الذنب مرات ومرات.
ما هو دليل العلماء على أن الله يقبل التوبة رغم تكرار الذنب؟
استشهد العلماء بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك. رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
وذكر العلماء حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء فيه: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ. رواه مسلم.
وفي حديث آخر عن قبول التوبة ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ. رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد، وحسنه الألباني.
كما ورد في حديث آخر لفظ الإيمان على العبد رغم معصيته فقد قال صلى الله عليه وسلم: مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً فَسُرَّ بِهَا وَعَمِلَ سَيِّئَةً فَسَاءَتْهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ. رواه أحمد، وصححه الألباني.
اقرأ أيضًا:
حكم صلاة الفجر بعد الشروق.. هل تُعتبر حرامًا؟
دعاء التوبة والاستغفار .. اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة