فضل قراءة سورة الملك قبل النوم .. نور ووقاية من العذاب في القبر
قراءة سورة الملك .. تعد سورة الملك من السور المباركة التي تحمل في طياتها العديد من الفضائل، ومن أبرزها ما ورد في الأحاديث النبوية عن فضل قراءتها قبل النوم.
فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن سورة الملك تقي من عذاب القبر وتجنب المسلم عذاب النار، ما يجعلها من السور التي يستحب تلاوتها بانتظام، في هذا التقرير، يسلط موقع الموجز الضوء على فضل قراءة سورة الملك قبل النوم، وكيفية تأثيرها الروحي والبدني على المسلم، بالإضافة إلى الأدلة الواردة في السنة النبوية التي تدعم هذه الفضائل.
فضل قراءة سورة الملك قبل النوم
ورد في الأثر أن قراءة سورة الملك تعتبر من وسائل الوقاية من عذاب القبر، فقد روى أبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن سورة من القرآن، مكونة من ثلاثين آية، شفاعتها لصاحبها حتى يُغفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك".
كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن من يداوم على قراءة سورة الملك لا يُعذب في قبره، لأنها تجادل عن صاحبها يوم القيامة وتمنعه من دخول النار. لذلك، تُعد السورة من أعظم وسائل الوقاية من عذاب القبر، حيث تكون شفيعة لصاحبها في الآخرة.
ورد أيضًا في حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “في القرآن ثلاثون آية تستغفر لصاحبها حتى يغفر له، وهي تبارك الذي بيده الملك”، وهذا الحديث يؤكد على أهمية تلاوة السورة يوميًا، حيث يُفترض أن يكون قارئها من ضمن من شملتهم شفاعتها، وأطلقت على سورة الملك العديد من الألقاب مثل "السورة المنجية"، لأنها تنقذ قارئها من عذاب القبر، و"المجادلة"، لأنها تجادل وتدافع عن صاحبها أمام الله.
قراءة سورة الملك قبل النوم اقتداءً عن النبي صلى الله عليه وسلم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب سورة الملك، وكان يحرص على قراءتها كل ليلة، حيث كان يودّ لو أنها في قلب كل مسلم لما لها من فوائد عظيمة وأجرٍ وافر، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث أنه كان يثني على هذه السورة ويشجع المسلمين على تلاوتها بانتظام.
فضل الدعاء قبل النوم
كما روى البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلها آخر ما تتكلم به".
اقرأ أيضا: