معلومات عن ألكسندر لوكاشينكو ديكتاتور أوروبا الذي فاز بولاية سابعة في بيلاروسيا

ألكسندر لوكاشينكو
ألكسندر لوكاشينكو

استطاع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو الذي يحكم بلاده منذ 31 عاماً من تحقيق فوز ساحق في انتخابات رئاسية وصفها الغرب بأنها غير نزيهة.

وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي تفاصيل فوز ألكسندر لوكاشينكو بولاية سابعة في بيلاروسيا، والانتقادات الغربية التي واجهها بسبب التشكيك في نزاهة الانتخابات، وأبرز المعلومات عنه.

تفاصيل فوز ألكسندر لوكاشينكو بولاية سابعة في بيلاروسيا

قالت وسائل إعلام روسية عن رئيس اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا البيضاء إيغور كاربينكو قوله: "يمكنكم تهنئة جمهورية بيلاروسيا. لقد انتخبنا رئيساً".

ألكسندر لوكاشينكو

وأشارت النتائج التي نشرت على موقع اللجنة المركزية للانتخابات، على تطبيق "تلجرام"، إلى حصول ألكسندر لوكاشينكو على 86.8 في المائة من أصوات الناخبين.

هـ ـجوم أوروبي علي ألكسندر لوكاشينكو بسبب التشكيك في نزاهة الانتخابات

ومن جانبها، هاجمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الانتخابات في بيلاروسيا وقالوا إن الانتخابات لا يمكن أن تكون حرة ونزيهة لأن وسائل الإعلام المستقلة محظورة في بيلاروسيا، إضافة إلى اعتقال شخصيات رئيسية في المعارضة أو إجبارها على ترك البلاد.

وقالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، في منشور على منصة "إكس": "لم يكن لدى شعب بيلاروسيا أي خيار، إنه يوم مرير لكل الذين يتوقون إلى الحرية والديمقراطية".

معلومات عن ألكسندر لوكاشينكو بعد فوزه بولاية سابعة في بيلاروسيا 

ويتمتع ألكسندر لوكاشينكو بخلفية عسكرية صارمة، والتي اكتسبها بحكم خدمته في حرس الحدود لمدة تجاوزت سبع سنوات.

بداية دخول ألكسندر لوكاشينكو إلى عالم السياسة

وخطا ألكسندر لوكاشينكو إلى عالم السياسة من موظف في مزرعة تعاونية سوفياتية تقليدية إلى مدير مصنع لمواد بناء مزارع الدولة، قبل اختياره نائباً في المجلس الأعلى لجمهورية بيلاروسيا (البرلمان) حيث خاض حـ ـروباً شـ ـرسة ضد التيارات الليبرالية الإصلاحية التي اتهمها بالسعي إلى نـ ـهب ثروات البلاد، وتمـ ـزيقها، في فترة تفكك الاتحاد السوفيتي.

 

ويصف الغرب ألكسندر لوكاشينكو بأنه "آخر ديكتاتور في أوروبا" فعلى مدى ربع قرن حكم بلاده بقبضة قوية لا تهاون فيها، إلا أنه يحمل في بلاده تسمية "الأب".

موقف ألكسندر لوكاشينكو من معارضيه

وعلى المستوى الداخلى، ظل ألكسندر لوكاشينكو منذ وصوله إلى سدة الحكم في بيلاروسيا (روسيا البيضاء) عام 1994- محور سجال لا تنتهي، إذ يصفه مؤيديه بأنه "المنقذ" الذى أنقذ البلاد من الآثار السيئة للتحول نحو الرأسمالية" عبر رفضه إجراءات الخصخصة العشوائية، ومواجهته الفساد والجريمة المنظمة، ومحاربته محاولات حيتان المال السيطرة على القطاعات الرئيسية في البلاد، وفقاً للنموذج الذي سارت عليه وأوقعها في حال من التخبّط والفوضى في تسعينات القرن الماضي.

فى حين، يدّعي خصوم ألكسندر لوكاشينكو الكثيرون أن ثَمن تلك الإنجازات كان باهظاً، وأنه قمع الحريات، وأغلق الصحف، ومنع تطوّر الحياة الحزبية والسياسية في البلاد.

كذلك اتهم المعارضة ألكسندر لوكاشينكو بالتنكيل بمعارضيه بقـ ـسوة، ولم يتردد في إطلاق أبشع الصفات ضدهم، حتى أنه تجاهل الانتقادات الدولية الكثيرة عندما واجه بحزم احتجاجات واسعة وسجن مئات المعارضين في عام 2010، بعد مرور وقت قصير على إعادة انتخابه في الولاية الرابعة آنذاك، بأصوات نحو 80 في المائة من الناخبين.

علاقة ألكسندر لوكاشينكو بالدول الأوروبية

وعلى المستوى الخارجى، نجد أن علاقة ألكسندر لوكاشينكو بالدول الأوروبية سيئة للغاية، حتى أنه مدرج على لوائح عقوبات كثيرة تمنعه من زيارة أوروبا أو الولايات المتحدة، أو بناء علاقات طبيعية حتى مع جيرانه الأقرب لجهة الغرب، وهي جمهوريات حوض البلطيق وبولندا.

ألكسندر لوكاشينكو

وبسبب ألكسندر لوكاشينكو حرمت بيلاروسيا من الانضمام إلى مجلس أوروبا لسنوات طويلة، قبل أن يبدأ الغرب بتخفيف لهجته قليلاً، عبر فتح بعض الشراكات مع ألكسندر لوكاشينكو في إطار برامج الشراكة الشرقية التي بقيت لسنوات تراوح في مكانها.

اقرأ أيضًا

لوكاشينكو: وجود الأسلحة النووية فى بيلاروس ضرورى

أمريكا تفرض قيودًا على الطائرة التي يستخدمها الرئيس البيلاروسي

تم نسخ الرابط