الحكم على قاتـ.ـلي ممرض الزاوية الحمراء اليوم.. خطـ.ـفوه لطلب الفدية وقتـ.ـلوه
تعقد اليوم الاثنين، محكمة جنايات شمال القاهرة، جلستها للحكم على المتهمين بـ قتل ممرض الزاوية الحمراء.
الموجز تستعرض تفاصيل الواقعة .
وأحالت محكمة جنايات شمال القاهرة سابقا أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية كي يبدي فيهما الرأي الشرعي في إعدامهما.
اعترافات المتهم بـ قتل ممرض الزاوية الحمراء
وأقر المتهم بـ قتل ممرض الزاوية الحمراء، والذي يعمل جليسًا لكبار السن، أنه كان يقيم مع رجل كبيرا في السن ويعمل لديه جليسا، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة.
استضافة وتخطيط
وتابع المتهم بـ قتل ممرض الزاوية الحمراء أنه استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في محل عمله لعدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، بدأ الحديث عن ضيق الحال وقلة الأموال معهما، لينسج لهما الشيطان خطتهما؛ ويقررا اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وأضاف المتهم بـ قتل ممرض الزاوية الحمراء، أنه فكر كثيرا في الشخص الذي يختطفه، حتى تبادر إلى ذهنه أحد الأشخاص الذي سأله منذ فترة عن عمل عمل كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
خطة لخطف قتل ممرض الزاوية الحمراء
وأوضح المتهم بـ قتل ممرض الزاوية الحمراء، أن الشخص الذي تحدث معه، أخبره إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وأعطاه هاتف المجني عليه، وبالفعل اتصل المتهم على المجني عليه واتفق معه على القدوم إلى القاهرة، في الوقت الذي اتفق فيه مع المتهم الثاني بانتظاره داخل الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحب تلك الشقة هو مخدومه الذي يعمل لديه جليس مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وتابع المتهم بـ قتل ممرض الزاوية الحمراء، أنه ذهب بالمجني عليه سالف الذكر إلى الشقة محل الجريمة، وغافله بعصا حديدية، وما أن دخلا الشقة حتى ضرباه وسرقاه، ثم أجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما.
قتل ممرض الزاوية الحمراء
وصرخ المجني عليه للاستغاثة بالجيران، الأمر الذي جعل المتهمين يضعان قطعة قماش في فمه، ومن ثم كبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض، وظل المجني عليه يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما.
وفكرا المتهمان في طريقة التخلص من الجثة، فجاءا بالمنشار وقطعا به جسد المجني عليه، إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية وحملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
اقرأ أيضا: هدير عاطف وطليقها اليوم أمام المحكمة الاقتصادية.. بتهمة توظيف الأموال
لمناقشة شهود الإثبات.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الطفلة سجدة لـ23 فبراير