أربيل يهود.. قضية تثير الجدل وتعرقل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار

أربيل يهود ، الأسيرة
أربيل يهود ، الأسيرة الإسرائيلية

أربيل يهود، الأسيرة التي أُلقي القبض عليها في 7 أكتوبر 2023 من قبل فصائل المقاومة في غزة، أصبحت محور اهتمام كبير ومثاراً للجدل في الساحة السياسية والأمنية.

ويعرض لكم الموجز التفاصيل .

تفاصيل الحادثة

وفقًا للتقارير الإعلامية والمصادر الميدانية، أُسرت أربيل يهود مع أحد زملائها خلال عملية طوفان الأقصى من قبل جماعة مسلحة مقربة من الجهاد الإسلامي، وتصر إسرائيل على أنها مدنية، بينما تؤكد الجهاد الإسلامي أنها خبيرة فضاء عسكرية، وكانت أربيل، البالغة من العمر 29 عامًا تعمل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف قطاع غزة، وتم احتجازها من منزلها في كيبوتس نير عوز الذي بناه جدها.

تداعيات القضية

تفاقمت تداعيات هذه القضية لتصبح عائقًا أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حتى الآن، أسفر الاتفاق عن إطلاق سراح سبع أسيرات إسرائيليات مقابل حوالي 300 أسير فلسطيني ،إلا أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو تصر على عدم السماح للمهجرين من شمال غزة بالعودة إلى منازلهم إلا بعد الإفراج عن أربيل.

موقف الأطراف

وأعلن الجهاد الإسلامي أن أربيل يهود لا تزال على قيد الحياة ومستعد لتسليمها يوم السبت القادم، وأرسل للوسطاء ما يثبت ذلك، وفي المقابل يصر نتنياهو على عدم السماح بعودة الفلسطينيين إلا بعد تسلم أربيل، وقد وافق الجهاد على ذلك مقابل إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا قبل السبت.

وتشير بعض التقارير إلى أن اهتمام نتنياهو الشخصي بقضية أربيل يهود يعود إلى علاقته القريبة بوالدها، ومع ذلك، ترجح مصادر أخرى أن نتنياهو يتلكأ في حل القضية لإثبات أنه المتحكم في سير الأحداث ولإرضاء اليمين المتطرف في إسرائيل، مما يثير حفيظة عائلات الأسرى الآخرين خوفاً من توقف الصفقة، أربيل هي مدربة فضاء، لكن الجانب الفلسطيني يراها كجندية ضمن برنامج الفضاء العسكري الإسرائيلي، وتشير التقارير أيضاً إلى أن هناك جهوداً متواصلة برعاية واشنطن لتمديد فترة الهدنة وتبادل الأسرى.

وتظل قضية أربيل يهود عقبة أمام السلام وتطبيق الاتفاقيات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.

اقرأ أيضا : ترامب يفرض تدابير انتقامية عاجلة رداً على قرار كولومبيا بمنع الطائرات

مكالمة حاسمة بين ترامب ورئيسة وزراء الدنمارك بشأن جزيرة جرينلاند تثير توتراً



 

تم نسخ الرابط