الصفدي: الأردن ليس بوسعه تحمل حرب أخرى في الضفة الغربية

أيمن الصفدي
أيمن الصفدي

أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن الأردن ليس بوسعه تحمل حرب أخرى في الضفة الغربية، وذلك عقب التطورات التي تشهدها المنطقة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.
 

المنطقة لا يمكن أن تحقق الأمن والإستقرار دون وجود رؤية

وأوضح الصفدي خلال مشاركته في جلسة حوارية على هامش المنتدى الإقتصادي العالمي "دافوس 2025" بسويسرا، أن "الأردن لا يمكنه تحمل تبعات حرب أخرى في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل".
 

وكان الصفدي قد أوضح في وقت سابق  أن "المنطقة لا يمكن أن تحقق الأمن والاستقرار دون وجود رؤية سياسية واضحة تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني".
 

وحذر من: تفجر الأوضاع في الضفة الغربية مشيراً إلى أن ذلك سيمثل خطراً على المنطقة بأكملها .
 

وأكد أن : "الأمن لا يمكن أن يتحقق عبر الحلول الأمنية أو فرض الواقع بالقوة"، مشددا على أن :"الحل الوحيد هو من خلال عملية سياسية شاملة تنهي الإحتلال وتضمن للشعب الفلسطيني دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس".

الجدار الحديدي مجرد بداية 

وكانت إسرائيل قد أطلقت ، الثلاثاء،  عملية عسكرية موسعة أطلقت عليها إسم  "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية والتي أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنها ستشكل تحولاً في إستراتيجية الجيش في الضفة الغربية، .

فيما توعد كاتس، الأربعاء، بتوسيع الإقتحامات في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن جنين هي النموذج والبداية فقط. بحسب  "سكاي نيوز عربية".

وقال كاتس خلال إستجوابه في الكنيست، إن جنين هي البداية والنموذج الذي سيعمم على جميع أنحاء الضفة الغربية.

وأوضح الوزير الإسرائيلي أن هناك أماكن أخرى في الضفة الغربية ستشهد عمليات عسكرية.
وكان كاتس قد أكد في وقت سابق من الأربعاء، أن عملية "الجدار الحديدي" التي بدأتها قوات الأمن الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية،  الثلاثاء، من المتوقع أن تشكل تحولاً في إستراتيجية الجيش في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن العملية "ستمثل تحولاً في إستراتيجية الأمن التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية"، حسب صحيفة جيروزاليم بوست، الأربعاء.
وأضاف الوزير أن العملية تهدف إلى "القضاء على الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب في المخيم- بدون تكرار الإرهاب في المخيم بعد انتهاء العملية وهو أول درس من أسلوب الغارات المتكررة في غزة".
 

وبدوره فقد أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان إن عمليات الإعتقال توزعت على محافظات: الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وجنين، وطولكرم

 

وعلى صعيد أخر   فقد وصف مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، ، إن تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه.

و أشار إلى أنه سيتوجه إلى إسرائيل ضمن فريق التفتيش للتأكد من أن تنفيذ الإتفاق يسير على ما يرام، مشيرًا إلى أن سيتم الإنتقال إلى المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار بغزة إذا سارت الأمور على ما يرام. 

إقرأ أيضاً

حماس تتهم السلطة الفلسطينية و إسرائيل تتوعد ..هل تصبح جنين غزة جديدة 

إنهيار جزئى للهدنة وإستقالات في الجيش الإسرائيلي ..ماذا يحدث بالضفة 

تم نسخ الرابط