على خلفية قصف درعا.. مذكرة توقيف فرنسية جديدة تصدر في حق الأسد
أصدرت قاضيتا تحقيق فرنسيتان، الإثنين، مذكرة توقيف بشبهة التواطؤ في جرائم حرب في حق بشار الأسد في قصف لمدينة درعا في العام 2017 الذي أسفر عن وقوع قتيلاً مدنياً يحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.
المذكرة الثانية من نوعها
وتعد هذه المذكرة هي الثانية من نوعها، التي تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية التابعة للمحكمة الجنائية في باريس.
و يأتي صدور المذكرة بطلب من النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب “بنات”، وفق المصدر نفسه.
إذ أفادت عناصر التحقيق أن "بنات" تعتبر أن بشار الأسد لم يعد في منصبه وسقوط الحصانة الشخصية التي تحميه من الملاحقات القضائية أمام محاكم أجنبية بموجب ممارسة في القانون الدولي، الذي يستند على إحترام السيادة المتبادل.
مؤتمر فرنسي بشأن سوريا
وكان قصر الإليزيه قد أعلن في بيان، الخميس، إن فرنسا تعتزم عقد مؤتمر دولي بشأن الأوضاع في سوريا، الذي من المقرر أن تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس في فبراير المقبل
وأوضحت الرئاسة الفرنسية خلال البيان أن الرئيس إيمانويل ماكرون قد أجرى مباحثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا خلالها مستجدات الأوضاع في سوريا.
وأضاف البيان: "كرر زعيما البلدين إلتزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين".
وبدوره فقد حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كلمة ألقاها قبل نحو إسبوعين الغرب من أن يكون ساذجاً بشأن السلطات الجديدة في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد
ونّوه خلال كلمته التي ألقاها أمام سفراء فرنسا: "يجب أن ننظر إلى تغيير النظام في سوريا دون سذاجة".
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا سترافق العملية الانتقالية بشكل مطول من أجل قيام سوريا حرة تحترم تعدديتها السياسية والطائفية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أوضح في تصريحات سابقة إن رفع العقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار لها يجب أن يتوقفا على إلتزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لدمشق.
إقرأ أيضاً
محاولة إغتـ.ـيال ومرض عضال وفرص نجاة محدودة..آل الأسد يواجهون أهوال في المنفى
منها إبادة الإيزيديين.. المدعى العام الألماني يوجه اتهامات لقيادي داعـ.شي بسوريا
