هيئة الدواء المصرية.. المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يناقش إعلانات الأدوية المضللة
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في حضور عدد من المسؤولين البارزين، منهم الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمستشار ياسر المعبدي، وأمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود، عضو الأمانة الفنية بالمجلس، بالإضافة إلى مستشاري هيئة الأدوية د. محمد الدمرداش، المستشار القانوني للهيئة، ود. أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات بالهيئة،وفيما يلي يبين الموجز تفاصيل التعاون بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية
التعاون بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية
ناقش الطرفان خلال اللقاء سبل التعاون بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية خلال الفترة المقبلة، وتم الاتفاق على إصدار قرارات جديدة تساهم في تعزيز الرقابة على الإعلام والإعلانات الدوائية. وأكد اللقاء على ضرورة عدم نشر أو إذاعة أي إعلانات عن الأدوية أو المستحضرات الصيدلية عبر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية.
كما تم الاتفاق على اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد أي مخالفات لهذه القرارات، بما في ذلك محاسبة صفحات التواصل الاجتماعي التي تروج لبيع الأدوية المضللة أو المهربة أو غير الصالحة. يأتي ذلك في إطار مواجهة ظاهرة إعلانات الأدوية غير المصرح بها والتي تهدد صحة المواطنين.
دور هيئة الدواء المصرية في ضبط سوق الأدوية
من جانبه، أكد المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية في ضمان جودة وفاعلية الأدوية والمستلزمات الطبية المتداولة في السوق، وأشار إلى أن الهيئة تعمل على متابعة أماكن التصنيع والتخزين للأدوية بشكل دقيق للحد من الأدوية المغشوشة أو غير المطابقة للمواصفات، كما أكد على أهمية مواجهة ظاهرة بيع الأدوية عبر الإنترنت لما لها من تأثير على صحة المواطن المصري.
إطلاق نظام التتبع الدوائي لمكافحة الغش والتهريب
في المقابل، تحدث الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن النظام الجديد الذي أطلقته الهيئة لمتابعة الأدوية من نقطة الإنتاج حتى وصولها للمستهلك النهائي، وأوضح أن هذا النظام يهدف إلى ضمان سلامة الأدوية وجودتها من خلال مراقبة سلسلة التوريد، والتأكد من عدم دخول الأدوية المزيفة أو منتهية الصلاحية إلى السوق المصري.
كما أشار الغمراوي إلى إطلاق الهيئة لمشروع "دوانا"، الذي يستهدف تتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، ويهدف المشروع إلى مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة من خلال توفير بيانات دقيقة ومحدثة عن هذه الأدوية، وبالتالي تعزيز سلامة المجتمع المصري.
توجهات مستقبلية في مجال تنظيم الدواء والإعلانات
في الختام، شدد الطرفان على ضرورة تعزيز التعاون المستقبلي بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية، لضمان تنظيم سوق الأدوية وحماية صحة المواطن من خلال تقوية الرقابة على الإعلانات والترويج للأدوية، والحد من التأثيرات السلبية للإعلانات المضللة على المجتمع.
إقرأ ايضا
قرارات جديدة من التحالف المصري لمصنعي اللقاحات من قبل هيئة الدواء المصرية
هيئة الدواء المصرية تحذر من حقنة البرد وخطورة الاستخدام غير الآمن للأدوية