معلومات عن المرشحة المحتملة لرئاسة محكمة العدل الدولية وعلاقتها بـ إسرائـ ـيل
أثيرت العديد من التساؤلات حول من سيشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية وذلك بعد أن أصبح القاضي نواف سلام رئيسًا لوزراء لبنان، وتقدمه بالاستقالة من رئاسة المحكمة.
وكان من المقرر أن يتولي يظل نواف سلام علي رأس محكمة العدل الدولية حتي مطلع فبراير من عام 2027، ولكنه استقال ليصبح علي رأس الحكومة اللبنانية الجديدة.
من هي المرشحة المحتملة لرئاسة محكمة العدل الدولية؟
وانتشرت العديد من التقارير التي ترجح تولي القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي، رئاسة محكمة العدل الدولية بعد استقالة نواف سلام، ويلقي “الموجز” الضوء عليها خلال التقرير التالي.
كشفت تقارير إعلامية عن أن القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي من المرجح أن تتولي رئاسة محكمة العدل الدولية بعد استقالة نواف سلام.
علاقة المرشحة المحتملة لرئاسة محكمة العدل الدولية بـ إسرائـ ـيل
وقال المسئول القانوني السابق في محكمة العدل الدولية، مايك بيكر، إن أفضل تخمين لديه هو أن القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي ستعمل كرئيسة لـ محكمة العدل الدولية حتى نهاية فترة ولاية نواف سلام المقررة في عام 2027.
وأنحازت القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي التي من المرجح أن تتولي رئاسة محكمة العدل الدولية إلى جانب إسرائـ ـيل ضد اتهامات الإبـ ـادة الجماعية في غـ ـزة.
وكانت القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي التي من المرجح أن تتولي رئاسة محكمة العدل الدولية هي القاضية الوحيدة التي صوتت ضد الأوامر التي تطالب إسرائـ ـيل بكبح جماح هـ ـجومها على غـ ـزة باستثناء قاضٍ إسرائـ ـيلي.
ووفقًا للعديد من التقارير الصحفية فمن المتوقع أن القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي التي من المرجح أن تتولي رئاسة محكمة العدل الدولية لن تستمع بالضرورة إلى المرافعات الرئيسية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائـ ـيل، لأن قضايا محكمة العدل الدولية تستغرق عادةً سنوات وقد تكون قد تجاوزت نهاية فترة ولايتها في عام 2027 بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى تلك المرحلة.
معلومات هامة عن المرشحة المحتملة لرئاسة محكمة العدل الدولية
ووُلدت القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي التي من المرجح أن تتولي رئاسة محكمة العدل الدولية في فبراير1954 في إقليم وسط أوغندا، لأب يعمل في الخدمة المدنية وأم ربة منزل.
وفي فبراير الماضي، انتخبت محكمة العدل الدولية في لاهاي القاضية سيبوتيندي لتكون نائبة للرئيس لمدة ثلاث سنوات، خلفًا للقاضي الفرنسي روني إبراهام.
بدأ الصعود المهني للقاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي التي من المرجح أن تتولي رئاسة محكمة العدل الدولية بتعيينها في المحكمة العليا في أوغندا عام 1996، حيث قادت ثلاثة تحقيقات محورية لمكافحة الفساد في البلاد.
أبرز المناصب التي تقلدتها المرشحة المحتملة لرئاسة محكمة العدل الدولية
وعينت القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي في عام 2005 في المحكمة الخاصة لجـ ـرائم الحـ ـرب في سيراليون، وشاركت في المحاكمة التاريخية للرئيس الليبيري تشارلز تايلو.
كما تولت القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي مناصب قضائية في المحكمة العليا في أوغندا، وشغلت رئاسة اللجنة القضائية للتحقيق في فساد الشرطة الأوغندية.
وتشغل القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي العديد من المناصب الشرفية، بما في ذلك رئاسة الجامعة الدولية للعلوم الصحية في أوغندا، وعضوية رابطة الكومنولث لواضعي التشريعات.
وتقوم القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي بدور سفيرة للنوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وهي عضوة في الرابطة الوطنية للقاضيات في أوغندا، وتمثل نساء أوغندا في جلسات الأمم المتحدة المعنية بالمرأة.
تم تعيين القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي في محكمة العدل الدولية في فبراير 2012، لتصبح أول امرأة من إفريقيا تخدم في المحكمة.
اقرأ أيضًا
العدل الدولية والمحكمة الدائمة للتحكيم تعبران عن تعازيهما في وفاة نبيل العربي
معلومات مهمة عن اتفاق الطائف الذي تعهد رئيس الحكومة اللبنانية الجديد بتنفيذه