ريناد عادل ضحية التنمر.. ماذا قالت نوتردام دي سيون عن الحادث؟
توفيت الطفلة ريناد عادل، الطالبة في الصف السادس الابتدائي، إثر سقوطها من نافذة منزلها في برج العرب غرب الإسكندرية، مما أثار جدلاً واسعاً حول أسباب الحادث، انتشرت شائعات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تزعم أن الطفلة قد انتحرت نتيجة تعرضها للتنمر من زميلاتها في المدرسة بسبب تأخرها في سداد المصروفات الدراسية، مما أدى إلى ضغط نفسي دفعها لاتخاذ هذا القرار المأساوي، وفيماا يلى سيوضح لكم الموجز التفاصيل .
سبب الحادث المأسوي
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث فور الإبلاغ عنه، وتم فتح محضر بالواقعة، وأصدرت النيابة العامة تعليماتها ببدء التحقيقات، والتي تشمل الاستماع لأقوال أسرة الطفلة وزميلاتها في المدرسة بهدف تحديد ملابسات الحادث ،كما تم تكليف الطب الشرعي بإجراء تشريح للجثمان لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
وكشفت أسرة الطفلة أنها كانت تعاني من ضغوط نفسية متزايدة في الآونة الأخيرة، نتيجة المضايقات والسخرية التي تعرضت لها داخل المدرسة، وأدى ذلك إلى تدهور حالتها النفسية بشكل كبير، مما دفعها للأسف إلى اتخاذ القرار المأساوي.
حقيقة الشائعات المتداولة
إلا أن المدرسة التي كانت تدرس بها الطفلة، مدرسة "نوتردام دي سيون" في الإسكندرية، نفت هذه الشائعات وأكدت أن جميع مصروفات الطفلة قد تم سدادها.
وأضافت أن ريناد كانت محبوبة من زميلاتها، وأن الحادث كان نتيجة اختلال توازنها أثناء فتح النافذة في غرفتها، وليس له علاقة بالتنمر أو أي مشكلات نفسية.
أسرة الطفلة أكدت في جنازتها أن ريناد لم تكن تعاني من أي مشاكل نفسية أو اجتماعية، وأوضحوا أن الحادث كان غير مقصود، ولفتت الأسرة إلى أن الشائعات التي تم تداولها زادت من معاناتهم في وقت حزين بالفعل.
التحقيقات النيابة ما زالت جارية، حيث تم نقل جثمان الطفلة إلى المشرحة بعد سقوطها من الطابق الثامن في منطقة جناكليس، بينما أكدت النيابة أنها ستستكمل التحريات للوقوف على تفاصيل الحادث.
ردود فعل واسعة على انتحار الطالبة
أثار حادث وفاة الطالبة ريناد عادل، التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي، حالة من الغضب بين أولياء الأمور، خاصة بسبب ما زعم عن تعرضها للتنمر في مدرستها، وفي محاولة للتعبير عن حزنها، نشرت إدارة مدرسة نوتردام نعيًا رسميًا عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، إلا أن البيان لاقى جدلاً واسعًا بين رواد الإنترنت، حيث حصل على 1500 تعليق، وفي ردها، أدانت إدارة المدرسة ما وصفته بتداول "معلومات غير دقيقة"، وطالبت الجميع بتحري الدقة قبل نشر أي تفاصيل قد تضر بأسرة الطالبة وأصدقائها.
اقرأ أيضًا:
تفاصيل الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح نظام البكالوريا الجديد 2025-2026