فيديو صادم... أمين الفتوى يرد على المشككين في وجود الأنبياء
حقيقة وجود الأنبياء.. في إطار الهجوم المستمر من قبل بعض المشككين على القصص القرآني والمعجزات المرتبطة بالأنبياء، تحدث الدكتور زكريا جمال عامر، عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، في برنامج "وحدة بيان" عن الطعون الموجهة ضد الرسالة المحمدية والمعجزات الإلهية التي ذكرها القرآن الكريم.
يعكف العديد من المشككين على استخدام غياب الأدلة الأثرية لتبرير ادعاءاتهم بوجود قصص رمزية أو أساطير حول الأنبياء، معتمدين على ما يعتبرونه غيابًا للدلائل المادية. في هذا السياق، يناقش الدكتور عامر المغالطات المرتبطة بهذه الادعاءات، موضحًا أن غياب الأدلة الأثرية لا يعني بالضرورة أن الشخصيات التاريخية والأنبياء المذكورين في القرآن الكريم لم يكونوا موجودين، فيما يلي يقدم موقع الموجز أبرز النقاط التي تناولها الدكتور زكريا في حديثه، ويوضح الرد العلمي على هذه المزاعم حول حقيقة وجود الأنبياء.
التشكيك في المعجزات والقصص القرآني
وأكّد عامر في حديثه على أن الطعن في المعجزات والقصص القرآني يهدف في النهاية إلى التشكيك في الرسالة المحمدية نفسها، والتي يعتبرها المشككون مجرد أساطير وقصص رمزية، وأوضح أن التشكيك في معجزات الأنبياء والقصص التي وردت في القرآن الكريم ليس إلا محاولة لتشويه الحقائق التاريخية، وهو ما يرفضه علم الآثار والتاريخ.
المغالطات العلمية في التشكيك بوجود الأنبياء
وأضاف الدكتور زكريا جمال عامر أن كثيرًا من المشككين يربطون وجود الأنبياء والقصص القرآني بعدم وجود أدلة أثرية، وهو ما يعد مغالطة علمية، وأوضح أن عدم اكتشاف الأدلة الأثرية لا يعني بالضرورة أن هذه الشخصيات أو الأحداث لم تكن موجودة في الواقع، وفي هذا السياق، أشار إلى أن العديد من الاكتشافات الأثرية لم تُكتشف بعد، وأن علم الآثار يؤكد أن 60% من آثار مصر لم تكتشف بعد، مما يعني أن هناك الكثير من المعلومات التي يمكن أن تكتشف في المستقبل.
التأكيد على تاريخية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
واستشهد عامر أيضًا بتصريحات الدكتور مايكل كوك، الذي أكد في كتابه "محمد" أن المصادر الإسلامية وغيرها قد أثبتت أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هو شخصية تاريخية حقيقية، وأنه لا مجال للشك في وجوده، كما أشار إلى تصريحات الباحثين في مشروع الدراسات القرآنية في أكاديمية برلين الذين أكدوا أن وجود النبي محمد ونبوته لا يمكن التشكيك فيه تاريخيًا.
الإيمان بالقرآن الكريم لا يتأثر بالتشكيك
واختتم الدكتور زكريا جمال عامر حديثه بتأكيد أن التشكيك في القصص القرآني أو في الأنبياء هو محاولة لتهويل الشكوك ونشرها بين الناس، وهو ما لا يستند إلى أسس علمية قوية، وأكد أن الإيمان بالقرآن الكريم وصدق معجزات الأنبياء جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، وأن هذا الإيمان لا يتأثر بالتشكيك الذي يروج له البعض.
ولمشاهدة تفاصيل مقطع الفيديو اضغط هنـــــــا
اقرأ أيضا:
حكم إكمال الصيام بعد شرب الماء في غير رمضان.. الإفتاء تحسم الأمر
الإفتاء: يجوز الجمع بين نية صيام القضاء والستة من شوال لتحصيل الأجرين