عدد الضحايا في ارتفاع مستمر والخسائر فادحة.. نتائج حريق لوس أنجلوس
حريق لوس أنجلوس.. تصدر إسم ولاية لوس أنجلوس البحث على منصات التواصل الاجتماعي وأيضاً قائمة الأكثر تداولًا على موقع إكس، وذلك عقب أن نشب حريق ضخم في ولاية كاليفورنيا، مما ألحق ذلك أضرارًا كبيرة النطاق في المدينة وأثر بشكل ملحوظ على السكان والاقتصاد المحلي، وهذا ما سوف يناقش تفاصيل الموجز فيما يلي.
حريق ولاية لوس انجلوس الكبير
لقد سبب هذا الحريق الذي التهم نحو 25 ألف فدان من الأراضي، إخلاء السلطات حوالي 130 ألف شخص من منازلهم في مناطق مختلفة من لوس أنجلوس، وقد أدت تلك النيران إلى تدمير الكثير من المباني والممتلكات، وذلك بالإضافة إلى التأثير الضخم على حياة المواطنين، مما جعل هذا الحادث من أكبر الكوارث الطبيعية التي شهدتها الولاية في الآونة الأخيرة.
اقتصاد ولاية لوس أنجلوس بعد هذه الكارثة
وتقديرًا للخسائر الاقتصادية الضخمة الناتجة عن هذه الحرائق، أوضحت شركة "أكيو ويذر" المتخصصة في التنبؤات الجوية الخاصة بشؤون الطقس، بأن الأضرار الإقتصادية في مدينة لوس أنجلوس قد تخطت 50 مليار دولار، وهي تقديرات أولية لما سببته النيران من تدمير كبير، وأضافت أيضاً الشركة أن تأثير تلك الحرائق امتد ليشمل الكثير من الصناعات المحلية، بما في ذلك القطاع العقاري والزراعة وأيضاً السياحة.
ولفتت "أكيو ويذر" أيضًا إلى أن تقديرات خسائر الحرائق في كافة أنحاء ولاية كاليفورنيا قد تصل إلى نحو 57 مليار دولار، وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن الحرائق يمكنها أن تؤثر على البيئة بشكل طويل المدى، وأيضاً تزيد من تكاليف الإصلاحات والتعويضات، وهذا بجانب الخسائر الاقتصادية، فلقد تسببت هذه الكارثة في أضرار جسيمة على البيئة والحياة البرية في المنطقة، مما يعكس ذلك التحديات الكبرى التي تواجهها السلطات المحلية في إدارة هذه الكوارث الطبيعية.
ضحايا حريق لوس أنجلوس
هناك 10 من القتلى وبالإضافة إلى تدمير 10 آلاف مبنى حصيلة أولية للخسائر،
حيث ارتفعت حصيلة القتلى جراء حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص، وذلك وفقاً لما كشف عنه مكتب الطبيب الشرعي بالمنطقة.
خسائر فادحة عن حريق لوس أنجلوس
بدأت حرائق كينيث سريعة الإنتشار في وقت متأخر من عقب ظهر أمس الخميس، وكان ذلك في وادي سان فرناندو، على بعد ميلين (2 ر 3 كيلومتر) فقط من مدرسة تعمل كمأوى للنازحين من الحريق، وبعدها انتقلت إلى مقاطعة فينتورا المجاورة، بحلول المساء.
ثم تحولت عشرات الكتل السكنية إلى أنقاض مشتعلة في منطقة باسيفيك باليساديس، الذي هي ذات مناظر خلابة، ولم يتبق سوى هياكل المنازل ومداخنها فقط.
وأوضح مسئولون بأن 180 ألفا من السكان على الأقل بالمنطقة حيث صدرت لهم أوامر بالإجلاء بسبب كافة الحرائق في المقاطعة.
وفي مدينة ماليبو، لم يتبق سوى فروع النخيل المحروقة فوق الأنقاض فقط، حيث كانت المنازل المطلة على المحيط قائمة ذات يوم.
حيث دمرت خمس كنائس على الأقل ومعبد يهودي وسبع مدارس ومكتبتان ومتاجر وحانات وأيضاً مطاعم وبنوك ومحلات بقالة.
وكشفت شركة أكيو ويذر الخاصة، التي تقدم بيانات حول الطقس وتأثيراته، أمس الخميس عن ارتفاع تقديراتها للأضرار والخسائر الإقتصادية إلى ما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار.
وواصل أيضاً رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية الكفاح من أجل السيطرة على سلسلة من الحرائق الضخمة في منطقة لوس أنجلوس التي أتت على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى من الساحل الهادئ إلى باسادينا، حيث أجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم.
ولقد هدأت الرياح العاتية التي كانت تحرك النيران وتؤدي إلى عمليات إخلاء فوضوية إلى حد ما، وذلك على الرغم من أن خبراء هيئة الأرصاد الجوية حذروا من أن الخطر سيستمر حتى اليوم الجمعة.
ويكافح رجال الإطفاء ضد تلك الحرائق التي انتشرت عبر المنطقة الشاسعة، بما في ذلك حرائق ضخمة في باسيفيك باليساديس وألتادينا التي كانت ولا تزال مشتعلة حتى مساء أمس الخميس.
اقرأ أيضاً:
حرائق أمريكا .. تشعل الخلافات بين ترامب وحاكم الولاية
السيطرة على حريق التوفيقية بعد اشتعال النيران داخل مخازن قطع غيار للسيارات
