إستطلاع للرأي يكشف أن العديد من الأمريكيين يعتبرون حقبة بايدن الأسوء على الإطلاق

بايدن
بايدن

أظهر إستطلاعاً للرأي أُجري أن قطاع كبير من  الأمريكيين يعتبر أن حقبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هى الحقبة الأسوء في تاريخ الولايات المتحدة مقارنةً بنظيريه السابقين ، باراك أوباما، دونالد ترامب مزيد من التفاصيل يسردها الموجز في التقرير التالي .


 

نحو 50% إعتبروا بايدن مُريعاً

 

ووفقاً لنتائج الإستطلاع الذي  أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "إن أو أر سي" فقد بلغت نسبة من إعتبروا  بايدن "سيئاً" أو "مريعاً" بلغت نحو  50% ، ليحتل بذلك مكانة أقل بكثير من آخر رئيس ديمقراطي سكن البيت الأبيض وهو باراك أوباما، الذي ترك منصبه فيما وصف نحو نصف الأمريكيين فترة ولايته بأنها "جيدة" أو "رائعة" .

 

فيما أعتبر نحو 25% من البالغين المشاركين في الإستطلاع إن بايدن كان رئيساً "جيداً" أو "رائعاً"، فيما قال أقل من واحد من بين كل عشرة أشخاص إنه كان "رائعاً".

كما أعتبر نحو ثلاثة من بين كل عشرة إن بايدن كان "عادياً"، بينما قال أقل من اثنين ضمن كل عشرة هذا عن ترامب، حيث وصف نحو الثلث ترامب بأنه "جيد" أو "رائع" عشية مغادرة الجمهوري البيت الأبيض في 2021، بحسب الاستطلاع، بما في ذلك قول نحو اثنين من بين كل عشرة أشخاص إنه كان "رائعاً"، حتى رغم إحداث إقتحام الكابيتول.


 


 

خيبة أمل لدى الأمريكيين السود واللاتينيين

 

وأظهرت نتائج الإستطلاع تزايد الشعور بخيبة الأمل الواضحة، خاصة بين الأمريكيين السود واللاتينيين الذين كانوا يميلون بشكل تقليدي ناحية الحزب الديمقراطي ولكن تحولوا بأعداد كبيرة تجاه ترامب في 2024.
 

وذلك عكس ما حدث مع أوباما ، لاسيما بين الأميركيين السود، حيث قال نحو ستة من بين كل عشرة أشخاص إن أوباما، وهو أول رئيس أسود للبلاد، أوفى بوعوده في نهاية ولايته، مقارنةً بنحو ثلاثة بين كل عشرة قالوا نفس الشيء عن بايدن.


 

كذلك أكد نحو سبعة من ضمن كل عشرة أمريكيين سود إنهم كانوا وأسرهم أفضل حالاً في نهاية رئاسة أوباما، بينما قال نحو ثلاثة فقط هذا الشيء عن بايدن.
 

الشباب يرون بايدن الأسوء

وكان للأشخاص الأصغر سناً نظرة سلبية لرئاسة بايدن، حيث قال نحو واحد فقط من بين كل عشرة أمريكيين دون الثلاثين عاماً إنه كان رئيساً "جيداً" أو "رائعاً"، مقارنةً بنحو أربعة بين كل عشرة أشخاص في سن الستين أو أكبر.

 

وقال نحو ستة من بين كل عشرة أميركيين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 29 عاما إن بايدن كان رئيساً "سيئاً" أو "مريعاً".


 

إنقسام حول تحقيق بايدن برنامجه الإنتخابي

وفيما يتعلق بالوعود التي لم تتحق، قال نحو إثنين من بين كل عشرة أمريكيين ، إن الرئيس أوفى بتعهدات حملته الانتخابية.

وقال نحو أربعة بين كل عشرة أمريكيين إنه حاول ولكنه فشل في الوفاء بتعهداته، وقالت نسبة مماثلة إنه لم يفي بتعهداته،  وبشكل عام، قال نحو نصف الديمقراطيين إن بايدن حاول ولكنه فشل في الوفاء بتعهدات حملته، بينما قال نحو أربعة بين كل عشرة أشخاص إنه نجح.

ومن ناحية أخرى، لا يعتقد قطاع كبير من الأمريكيين أن بايدن يترك البلاد في حال أفضل مما كانت عليه عندما تولى المنصب قبل أربع سنوات، وقال نحو نصف الأمريكيين إن بايدن كان له تأثير سلبي على تكلفة المعيشة والهجرة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مقارنة بنحو إثنين بين كل عشرة أشخاص قالوا إنه ترك تأثيراً إيجابياً في كل تلك القضايا.

إقرأ أيضاً

حرائق أمريكا .. تشعل الخلافات بين ترامب وحاكم الولاية

بلينكن: نبذل جهوداً مكثفة لإقناع أنقرة بالعدول عن شن هجوم على شمال سوريا

تم نسخ الرابط