تفاصيل إنسحاب مرشح حركة أمل وحزب الله.. والتوافق مبدئياً على جوزيف عون

جوزيف عون
جوزيف عون

أوضحت مصادر أنه تم التوافق على إختيار جوزيف عون مرشحا ًللرئاسة، تكون قد حلت عقدة ثنائي حزب الله وحركة أمل، وأعلن مرشح حزب الله وحركة أمل سليمان فرنجية انسحابه من السباق الرئاسي اللبناني. الموجز في التقرير التالي .


 


المبعوثون دوليين يتوافدون لمتابعة الموقف .. و ميقاتي يعبر عن تفاؤله

وقال نجيب ميقاتي فى تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعى "إكس": "للمرة الأولى منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور لأنه بإذن الله سيكون لدينا غدًا رئيس جديد للجمهورية".

ومن المقرر أن تنعقد يوم الخميس، الجلسة الـ 13 لإنتخاب رئيس للجمهورية، برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري

 

وفي إطار المتابعة الدولية فقد وصل المبعوث الفرنسي ، جان إيف لورديان، إلى بيروت أمس، حيث إلتقى عدداً من الشخصيات السياسية والنواب، فضلًا عن حضوره جلسة الإنتخاب المقررة غداً.

كما وصل مستشار وزير الخارجية السعودي للشأن اللبناني الموفد يزيد بن فرحان اليوم، إلى بيروت في زيارة هي الثانية خلال أيام.


 

حزب الله يتمسك بسليمان فرنجيه
 

وكان تنافس شديد قد دارت رحاه بحسب العديد  من التقارير الصحفية  بين قائد الجيش اللبناني جوزيف عون والوزير السابق جهاد أزعور و اللذان أعتُبرا الأوفر حظاً للفوز في جلسة إختيار رئيس للبنان.

و عدد من النواب بمن فيهم التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل صهر الرئيس السابق ميشال عون، بالإضافة إلى سليمان فرنجيه، والذي كان يعتبر المرشح المفضل لدى  حزب الله وحركة أمل التي يتزعمها رئيس البرلمان، نبيه بري .


 

من هو سليمان فرنجية
 

ولد في مدينة طرابلس في 18 من أكتوبر حيث كان يسكن أهله شتاءً على غرار عديد من العائلات الزغرتاوية، وفيها تلقى علومه الابتدائية إلى حين إندلاع ما سمي «بحرب السنتين» فتركت العائلة طرابلس مرغمة، فأكمل المرحلتين التعليمتين التاليتين في «مدرسة فرير زغرتا» التي أنشئ لها فرع طارئ في زغرتا ليكمل أبناء القضاء دراستهم بعد مغادرتهم طرابلس. 

 

إذ ينتمي سليمان إلى عائلة سياسية عريقة فجده هوالرئيس الراحل سليمان فرنجية ووالده هو النائب والوزير طوني فرنجية. يترأس تيار المردة.


 

بين الأعوام 1970 و1975 كان سليمان حفيد رئيس الجمهورية، وإنتقل في آخر العهد إلى بيروت حيث تعلّم في «مدرسة الأتينيه جونيه»،وبسبب وجوده في مدرسة بيروتية فقد نجى من موت محتّم في مجزرة إهدن التي أُغتيل فيها والده النائب والوزير طوني فرنجية ووالدته فيرا وأخته إبنة الثلاث سنوات جيهان على يد مجموعة من حزب الكتائب.

 

بدء عمله السياسي منذ عام 1987 أثناء الحرب الأهلية عندما كان في عمر 22 سنة وذلك حين أسس كتيبة من 3400 شخص، وأتُخذ له من بنشعي مقرًا كما كانت مقرًا لوالده طوني فرنجية، وأستلم فعليًا القيادة يوم 20 أغسطس 1990 من عمه روبير، وبعد إستلامه للقيادة سارع إلى وضع تصور سياسي من رؤية واضحة متكئًا على إرث كبير، فمتّن العلاقة مع سوريا مكملاً علاقة الرئيسين سليمان فرنجية وحافظ الأسد، كما ربطته علاقة شخصية قوية مع الرئيس السوري بشار الأسد.

 

وفي عام 1989 قبِل بإتفاق الطائف كدستور جديد، وقام بتسليم سلاح «ميليشيا المردة» للدولة، كما قام بدعم ترشيح الرئيس رينيه معوض مما شكل علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين أهل السياسة في المنطقة الواحدة. 

 

وقد عين بعد إتفاق الطائف عضوًا في المجلس النيابي وذلك بعام 1991 وكان حينها أصغر نائب بالبرلمان، كما دخل المجلس النيابي بإنتخابات الأعوام 1992 و1996 و2000، بينما خسر المقعد النيابي بإنتخابات عام 2005، وعاد إلى عضوية البرلمان في انتخابات عام 2009.
 

يذكر أن لبنان لا يزال منذ أكثر من سنتين بلا رئيس للجمهورية، منذ إنتهاء ولاية رئيسه السابق ميشال عون.

إقرأ أيضاً 

جوزيف عون وجهاد أزعور.. من منهما يصبح ساكن قصر بعبدا الجديد؟

بتنسيق بين القاهرة و أبوظبي وبيروت .. لبنان تسلم القرضاوي للإمارات

 

تم نسخ الرابط