مريم فخر .. اعتنقت الاسلام بعد سماع سورة الفاتحة وبدأت الصلاة في سن الخمسين

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين

تحل اليوم  ذكرى ميلاد واحدة من أيقونات السينما المصرية، مريم فخر الدين، التي ولدت بمدينة الفيوم عام 1933، وبفضل  جمالها الأوروبي وثقافتها الواسعة، أصبحت واحدة من أبرز نجمات الفن، حيث أتقنت خمس لغات هي الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، والمجرية وعلى الرغم من أن دخولها عالم الفن كان بمحض الصدفة، إلا أنها تركت بصمة لا تنسى.

 

يرصد موقع الموجز التفاصيل الكاملة وابرز المحطات المؤثرة في حياة الفنانة الجميلة مريم فخر الدين.

طفولة مريم فخر الدين

ولدت مريم فخر الدين لأب مصري مسلم وأم مجرية مسيحية، ونشأت في بيئة تجمع بين الثقافتين التحقت بمدارس الراهبات، ما أتاح لها فرصة تعلم اللغات المختلفة، لكنها تعرضت لتأثيرات دينية متباينة نتيجة اختلاف ديانة والديها.

الصدفة التي صنعت نجومي مريم فخر الدين 

بدأت مسيرة مريم الفنية في عيد ميلادها السابع عشر، عندما ذهبت مع والدتها لالتقاط صورة تذكارية لدى أحد المصورين اقترح المصور على والدتها مشاركة الصورة في مسابقة مجلة فرنسية تعنى بالجمال وافقت الأم، وفازت مريم بلقب "فتاة الغلاف"هذا اللقب فتح لها أبواب الشهرة، حيث انهالت عليها عروض التمثيل، لتبدأ رحلتها في عالم الفن.

صدفه جعلتها نجمه 

مريم فخر الدين بين المسيحية والإسلام

كان لحياة مريم الشخصية نصيب كبير من الجدل، خاصة فيما يتعلق بديانتها ففي أحد لقاءاتها النادرة، كشفت عن تفاصيل مثيرة حول تنقلها بين المسيحية والإسلام أشارت إلى أن والدتها كانت متدينة مسيحية وألحقتها بمدارس الراهبات، لكنها اكتشفت الإسلام بفضل والدها.

مريم فخر الدين

بدأت رحلة مريم مع الإسلام عندما تعلمت سورة الفاتحة من والدها، لكنها لم تبدأ بالصلاة إلا في الخمسينيات من عمرها كان لقاؤها مع الشيخ محمد متولي الشعراوي محطة هامة، حيث علمها كيفية الصلاة والوضوء منذ ذلك الحين، أصبحت حريصة على أداء الصلاة بانتظام.

إرث لا ينسى

مريم فخر الدين لم تكن مجرد وجه جميل على الشاشة، بل كانت رمزاً للمرأة المثقفة التي استطاعت أن تجمع بين الثقافتين الشرقية والغربية، وتترك إرثاً فنياً وإنسانياً مميزاً.

اقرأ أيضاً: 

هل يحقق مسلسل كارثة طبيعية نجاح "بالطو".. المؤلف يراهن على الكوميديا الهادفة

محمد العمروسي ومي فاروق.. يتصدران التريند بعد الزفاف الأسطوري

تم نسخ الرابط