ما هو فضل التسبيح والتهليل والتحمد؟.. إليك ما ورد في السنة النبوية
ما هو فضل التسبيح والتهليل والتحميد؟.. لقد جعل الله للذاكرين والذاكرات ثواب عظيما، وقد ورد في القرأن الكريم آيات عديدة توضح فضل الذكر ومنها قوله تعالى بسورة البقرة الآية 152 " فاذكروني أذكركم"، كما جاء في السنة النبوية أحاديث عظيمة توضح أجرهم عند ربهم.
ما هو فضل التسبيح والتهليل والتحميد، ويستعرض الموجز في السطور التالية ما ورد في السنة النبوية المشرفة من أحاديث تبين فضل الذكر وخاصة التسبيح والتهليل والتحميد.
ما هو فضل التسبيح والتهليل والتحميد، السنة النبوية بها الكثير من الأحاديث التي توضح ثواب وفضل التسبيح والتهليل ومنها الآتي:
فضل التسبيح والتهليل والتحميد
-ما رود عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر: تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها.
- وجاء في حديث آخر عن أبي ذرٍّ الغفاري رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوَليس قد جعل الله لكم ما تَصدَّقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكلِّ تحميدة صدقة، وكلِّ تهليلة صدقة.
- وورد في حديث عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى اصطفى من الكلام أربعًا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمَن قال: سبحان الله، كتبت له عشرون حسنة، وحُطَّت عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر، مثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله، مثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين، من قبل نفسه، كُتبت له ثلاثون حسنة، وحُطَّ عنه ثلاثون خطيئة.
يغرث لك شجرة بالجنة
وجاء في حديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلُّك على غراسٍ هو خير من هذا؟ تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ يُغرَس لك بكل كلمة منها شجرةً في الجنة.
اقرأ أيضًا: