ترامب يجدد تهديداته لحـ ـماس بالجحيم ودفع الثمن غالياً
جدد الرئيس الأمريكي المنتخب" دونالد ترامب" تهديده لحماس بفتح أبواب الجحيم في وجوههم، وذلك بشأن الإفراج الأسرى الإسرائيلين مزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
جحيم سيُدفع ثمنه
جاء ذلك رداً على السؤال الذي طرحه في مقابلة إذاعية أُجريت مع ترامب المذيع المحافظ هيو هيويت، الذي سأله عما يعنيه عندما قال سابقًا إنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في 20 يناير،
فأجاب : "بالضبط ما تقوله إذا لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الرهائن بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي، فسيكون هناك جحيم يدفع ثمنه".
أنا أفضل صديق لإسرائيل
وأضاف ترامب: "أنا أفضل صديق لإسرائيل لقد نقلت السفارة إلى القدس ، كان كل شيء جيدًا، بما في ذلك اتفاقيات إبراهيم، وكل حدث إيجابي كبير في إسرائيل مؤخرًا كان بفضلي، يجب أن أشير أيضًا إلى أنني أؤيد السلام الآن هو الوقت المناسب".
ويضيف: "لا أعتقد أنني مضطر للخوض في هذا الأمر، لكن لن تكون الكلمة "لا تفعل"، كما تعلمون"، في إشارة إلى التحذير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي جو بايدن 10 أكتوبر 2023 بعد ثلاثة أيام فقط من إنطلاق عملية طوفان الأقصى، التي أكد خلاله أنه سيوجه كافة أوجه الدعم لإسرائيل .
ترامب سيعمل على إنهاء حالة الحرب
وفي سياق متصل فقد أوضح الصحفي المختص بالشأن الأمريكي والعلاقات الدولية “إيهاب عباس” في تصريحات صحفية سابقة إلى أن من يعتقد أن فوز ترامب يعنى أن نتنياهو سيحصل على الضوء الأخضر للتمادي في الحرب فهو “واهم” على حد قوله مضيفاً أنه بحلول الخامس والعشرين من يناير المقبل وهو الموعد الفعلي لمباشرة “ترامب” لمهامه الرئاسية .
سيشرع على الفور في إنهاء الحرب الدائرة في الشرق الأوسط مشيراً إلى أن ترامب يجري حاليا بالفعل إتصالات عالية المستوى مع“نتنياهو” و “أبومازن” وعدد من القادة العرب وقادة العالم كما يستعين في التواصل مع الجانبين الفلسطيني واللبناني بصهره ذوالأصول اللبنانية “مسعد بولس” للوصول إلى وقف إطلاق النار و الدخول إلى مرحلة مابعد الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية و إعادة إعمار غزة .
وتابع: قد نرى خطوات حقيقية في إطار التوصل إلى حل الدولتين ولكن ذلك يحتاج إلى أكثر من أربع سنوات هى عمر الولاية الثانية والأخيرة لترامب وهى مدة غير كافية لإنهاء التوصل إلى هذا الحل لكن بشكل عام يمكننا القول بأن نتنياهو لن يستطيع أن يقف في وجهترامب إذا كان يرغب في إنهاء هذه الحرب وهو يريد ذلك بالفعل، وذلك من منطلق شعارته الرئيسية مثل إعادة أمريكا دولة عظيمة مجدداً، وأمريكا أولا وهى شعارات لن تتحقق إلا بإيقاف الخزينة الأمريكية إقتصادياً وعسكرياً إذ أن الخزينة الأمريكية تكبدت مليارات الدولارات، التي خرجت في شكل حُزم تمويلية لإسرائيل و أوكرانيا وهى مبالغ كان يمكن ضخها في أوجه أخرى لدعم الإقتصاد الأمريكي والذي تأثر سلباً بالتضخم الناجم عن تلك الحرب وهو ما أنعكس سلباً على حياة المواطن الأمريكي و أدى إلى هروب رؤوس الأموال.
إقرأ أيضاً
من هي مورجان أورتاجوس نائبة مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط؟
خطط أمريكية لتأمين حفل تنصيب ترامب بعد هـ ـجـوم نيو أورليانز