كيفية الترتيب بين الصلاة الحاضرة والفائتة عند ضيق الوقت.. اعرف الطريقة

ترتيب الصلوات الفائتة
ترتيب الصلوات الفائتة

يتساءل الكثير من المسلمين حوال ترتيب الصلاة خاصة في حالة ضيق الوقت بين الصلاة الحاضرة والفائتة، وكيف يتم ترتيب الصلوات بشكل صحيح.

في إطار ذلك، أجابت دار الإفتاء المصرية  على هذا السؤال المهم ترتيب الصلاة، مع توضيح الحكم الشرعي في مثل هذه الحالات، يرصد ذلك الموجز فيما يلي.

صلاة الجماعة 

إجابة دار الإفتاء على ترتيب الصلاة

أكدت دار الإفتاء في حالة صلاة العصر إذا فاتك لعذر  حتى دخل وقت صلاة المغرب، وكان الوقت ضيقًا بحيث لا يتسع إلا لإحدى الصلاتين، فالأفضل أن تبدأ بصلاة المغرب ثم تقضي صلاة العصر.

أوضحت دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا في حكم ترتيب الفوائت الحاضرة، حيث يرى فقهاء الحنفية أن الترتيب بين الفوائت واجب إذا كانت أقل من ست صلوات، وفي حال أدى المسلم الصلاة قبل ترتيبها، كأن يصلي الظهر قبل الفجر، تُفسد الصلاة ويجب عليه إعادتها بعد قضاء الصلاة الفائتة.

 وأضافت أن الترتيب يسقط في ثلاثة حالات: عندما تكون الفوائت ستًا أو أكثر غير الوتر، عند ضيق الوقت الذي لا يسع لأداء الصلاة الحاضرة والفائتة معًا، أو في حالة نسيان الصلاة الفائتة أثناء أداء الصلاة الحاضرة.

وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة هي عماد الدين وأركان الإسلام، بل هي من أفضل الأعمال وأعظمها، ومن يقيمها فقد أقام الدين. 

وأشارت إلى فرضية الصلاة في الكتاب والسنة، حيث قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾

الحكم الشرعي للترتيب بين الصلاة الحاضرة والفائتة

من ناحية أخرى، أكدت دار الإفتاء أنه لا حرج في أن يبدأ الشخص بالصلاة الفائتة إذا أراد مراعاة الترتيب بين الصلوات، فيكون بذلك قد أتم الصلاة بشكل صحيح.

الاختلاف الفقهي بين المذاهب

قد اختلف الفقهاء حول ترتيب الصلاة الحاضرة والفائتة في حالة ضيق الوقت، ويرى جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة  أنه يجب البدء بالصلاة الحاضرة، مع التأكيد على أن أداء الصلاة في وقتها أفضل من تأخيرها.

الصلاة في البيت 

رأي فقهاء المالكية والشافعية

أما فقهاء المالكية فيرون ضرورة ترتيب الفوائت سواء كانت قليلة أو كثيرة، بشرط أن يكون الشخص قادرًا على التذكر والقيام بالترتيب.

 كما يرون أنه يجب ترتيب الفوائت مع الحاضرة إلا إذا خاف الشخص فوات وقت الحاضرة، بينما يرى فقهاء الشافعية أن الترتيب بين الفوائت سنة، سواء كانت قليلة أو كثيرة، وكذلك الترتيب مع الصلاة الحاضرة بشرط ألا يخشى فوات وقت الحاضرة. 

وأوضح الفقهاء أن أيسر هذه الأقوال هو ما قال به الشافعية، حيث يعتبرون الترتيب سنة ولا يضر ذلك صحة القضاء.
 

اقرأ أيضًا 

حكم التفكير فى أمور الدنيا أثناء الصلاة.. دار الافتاء المصرية تجيب

هل يغني الغسل من الجنابة عن الوضوء؟.. دار الافتاء المصرية توضح
 

تم نسخ الرابط