مدير مستشفى كمال عدوان.. قائمة جرائم الاحتلال تتسع نحو الشعب الفلسطيني
مدير مستشفى كمال عدوان.. لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يملأ قائمة الاعتقالات سواء من قطاع غزة، أو غيره من القطاعات فكان مدير مستشفى كمال عدوان هو العنصر الجديد الذي أضيف لقائمة الاعتقالات الإسرائيلي التي ينفذها بحق الشعب الفلسطيني.
مدير مستشفى كمال عدوان
الموجز تستعرض التفاصيل، إذ إن نادي الأسير الفلسطيني، أكد أن مدير مستشفى كمال عدوان تتضاعف بحقه المخاطر الصحية، وذلك في ظل نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يثبت عملية اعتقاله، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يرتكب الكثير في حق الأبرياء الفلسطينيين.
الاختفاء القسري
وتابع نادي الأسير الفلسطيني، أن حالة مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب أبو صفية، تعتبر حالة من ضمن الآلاف الذين يلقوا مصير يعتبر واحدًا، مشددًا على أن الاختفاء القسري أصبح هو الحال لمعظم الفلسطينيين خلال الفترة الأخيرة.
أدلة على اختفاء مدير مستشفى كمال عدوان
ونوه النادي، بأن هناك أدلة دامغة على اختفاء مدير مستشفى كمال عدوان، فضلًا عن أنه اعتقل على يد الاحتلال في تاريخ 27 ديسمبر الماضي، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، كما يتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات والصور التي نشرها، هذا عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم.
وأشار إلى أن منظمة أطباء لحقوق الإنسان، تقدمت بطلب أمس الخميس، الموافق الثاني من يناير؛ حتى يسمح لمحامٍ تابع للعائلة أن يزوره ويطلع على حالته الصحية، مؤكدًا أن جيش الاحتلال استطاع أنه لا يوجد ما يثبت أنه تم اعتقاله، لا سيما في ظل عدم وجوده على القائمة المدون بها المعتقلين.
حرب الإبادة
النادي أوضح أن مدير مستشفى كمال عدوان، يعد واحدًا من بين 320 طبيبًا وكادرًا طبيًا، اختفوا اختفاءً قسريًا، لكن جيش الاحتلال لا يزال يتكتم على اعتقالهم منذ بدء حرب الإبادة التي نفذها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ شكلت عمليات اعتقال الأطباء، وتدمير المستشفيات وجها من أوجه حرب الإبادة.
وتابع: "كان من بين الأطباء الذين تم اعتقالهم، واستشهدوا خلال الحرب من غزة زياد الدلو، إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، محملًا الاحتلال المسؤولية على ما يحدث بحق الأطباء في القطاع".
اقرأ أيضًا:
إعلام عبري.. خطة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع الحرب بشمال قطاع غزة