مالا تعرفه عن الفيروس المخلوي.. يصيب الأطفال في هذه الأعمار.. إحذرو منه
يعد الفيروس المخلوي التنفسي فيروس يُسبب عدوى في الجهاز التنفس العلوي والرئتين وهو مرض شائع جدًا ويُصيب غالبية الأطفال قبل بلوغ السنتين من العمر، ولدى الأطفال الكبار والبالغين أيضاً فهو يؤدي للإصابة بنزلة برد بسيطة وينتشر المرض بكثرة في فصلي الخريف والشتاء.
ويعتبر الفيروس المخلوي التنفسي أو RSV هو فيروس رئوي يسبب التهابات الرئتين والجهاز التنفسي، وتكون أعراضه عادةً خفيفة وتحاكي أعراضه نزلات البرد، ويعد الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من سنة وخاصة الأطفال الرضع، وكبار السن، والأشخاص المصابون بأمراض القلب والرئة، أو أصحاب المناعة الضعيفة وهم الأكثر تأثراً بالفيروس، وبناءاً على موقع healthdirect نرصد في التقرير التالي أعراض وعلامات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي لدى الأطفال، وهذا ما يقدمه الموجز في هذا التقرير.
ماهي أعراض الفيروس المخلوي لدى الأطفال
يؤدي الفيروس المخلوي عادةً إلى ظهور علامات وأعراض تشبه الزكام الخفيف، يمكنها أن تشمل احتقان أو سيلان الأنف وسعالا جافاً وحمى والتهاب بالحلق أيضاً، ومن الممكن أن تنتشر عدوى RSV إلى الجهاز التنفسي السفلي، مسببة الالتهاب الرئوي أو التهاب الممرات الهوائية الصغيرة والسعال الشديد أيضاً والصفير والتنفس السريع أو صعوبة التنفس لدى الرضع الذين هم يعدوا الأكثر تضرراً من الفيروس.
وغالباً ماتكون الأعراض أسوأ بين اليومين الثالث والخامس، وذلك مع تحسن السعال في 3 أسابيع.
وبالنسبة لسبب ارتفاع حالات الإصابة بهذا الفيروس والإنفلونزا أيضاً، فإن ذلك يرجع إلى أنه خلال العمليات المرتبطة بفيروس كورونا، مكث الأطفال في المنازل، ومُنع فيروس الجهاز التنفسي المخلوي من الانتشار أكثر.
ويعتبر كلا من الأطفال والبالغون الأصحاء الذين يحصلون على الفيروس المخلو التنفسي سيكون لديهم حالة متوسطة وذلك مع أعراض باردة منتظمة، وعادة ما تنتهي هذه الأعراض في حوالي أسبوع.
ويمكن للرضع قبل الولادة أيضاً، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والأشخاص الذين ترتفع أعمارهم عن 65 سنة، والأشخاص الذين يعانون من جهاز مناعي متعرض للخطر، أو مرض الرئة المزمنة، أو أمراض القلب، أن يتعرضوا لحالة أكثر حدة من هذه الحالة، والعدوى الحادة من الفيروس المخلوي التنفسي يمكنها أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي.
إليكم طريقة الوقاية من الفيروس المخلوي وعلاجه
شدد الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أنه يعد من الصعب التفرقة بين تلك الفيروسات وذلك نتيجة تشابه أعراضها، وبالتالي الوضع يعد مطمئن وليس خطيراً، لأن الإصابة الرئوية الخطيرة التي كانت تأتي في الماضي وأيضاً صعوبة التنفس نسبتها أقل بكثير.
وقد نصح الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، المواطنين بالحرص على تناول لقاح الأنفلونزا، وذلك إلى جانب التغذية الجيدة مثل: التغذية البروتينية قليلة الدسم غنية بفيتامين سي والعصائر والفواكه الطازجة، وأيضاً البقوليات التي تحتوي على عنصر الزنك، وإرتداء الملابس القطنية الثقيلة، وارتداء الكمامات.
اقرأ أيضاً:
تحذيرات من مسكن ألم شهير.. كيف تهدد المسكنات اليومية حياتنا؟