كيفية الطهارة بالأطراف الصناعية ؟.. مفتي الجمهورية يوضح الطريقة الصحيحة

الطهارة هي ركن أساسي من أركان الإسلام، حيث حث الشرع المسلمين على التطهر، ونظافة البدن والملبس والمكان قبل أداء العبادات كالصلاة مثلًا، ولكن قد يجد على بعض المسلمين أمورًا تجعل الأمر مختلف بالضبط كمن يفقد طرفًا من أطرافه فكيف يتطهر سواء للوضوء أو الاغتسال. 

كيف تكون الطهارة لمن بترت أطرافه؟ 

السوؤال ورد لدار الإفتاء عبر موقعها ىالرسمي وجاء في نصه: كيف تكون الطهارة لمن بُترَت بَعْضُ أطرافه وركّب أطرافا صناعية؟ فهناك شخصٌ ابتُلِي بِفَقْدِ أحدِ أطرافه، ورَكَّب أطرافًا تعويضيةً متصلةً بالجسم، ويسأل عن كيفية الطهارة، وضوءًا واغتسالًا.
ويوضح الموجز في السطور التالية رد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية في الفتوى التي حملت رقم 8490 وبينت خلالها كيفية الاغتسال والتطهر. 

دار الإفتاء

مفتي الجمهورية يوضح طريقة وضوء واغتسال من فقد أطرافه

وقال عياد: من ابتلي بفقد أحد أطرافه واستعان على ذلك بطرف تعويضي، يلزمه عند الطهارة إيصال الماء إلى ما يجب إيصاله إليه من ذلك العضو، فإذا كان قد فقد محلَّ الفرض في الوضوء فلا يلزمه نزع الطرف الصناعي وغسل ما تحته؛ لزوال المحل الذي يجب إيصال الماء إليه، بينما يلزمه ذلك حالة الاغتسال إن استطاع؛ إذ الاغتسال يتحقق بتعميم جميع البدن بالماء.
وأضاف مفتي الجمهورية: وأما إذا لم يفقد كل محل الفرض فيجب عليه نزع الطرف الصناعي في الوضوء والغسل وإيصال الماء إلى ما بقي من عضو إن قدر على ذلك، فإن لم يقدر عليه لتعذره أو تعسره فيلزمه غسل الميسور من ذلك العضو وإمرار الماء على الظاهر من العضو الصناعي مما يعد حائلًا دون البشرة المقصودة بالطهارة كما هو الحال في

الجبيرة، فإن تعذر عليه إمرار الماء على الطرف الصناعي مسح عليه، وذلك حيث لم يكن إمرار الماء على الطرف الصناعي أو مسحه بالماء متسببًا في إتلافه بحسب ما يفيد به أهل الاختصاص، فإن تعذر كل ذلك غسلًا أو إمرار الماء أو المسح عليه فلا يلزم المتطهر حينئذ شيء في ذلك الموضع؛ للتعذر.

اقرأ أيضًا:

حكم صيام كل أيام شهر رجب.. دار الافتاء المصرية تجيبما هو أجر صيام يوم الاثنين؟.. تعرف على المكافآت الروحية لهذا اليوم

 

 

تم نسخ الرابط