الحكم الشرعي لقراءة الأبراج وحظك اليوم في الإسلام.. إليك التفاصيل

قراءة الأبراج حلال
قراءة الأبراج حلال أم حرام

يعدّ قراءة الأبراج وحظك اليوم من الأمور الشائعة التي يلجأ إليها الكثيرون لاكتشاف ما يخبئه لهم المستقبل. ولكن ما هو الحكم الشرعي لهذه الممارسة؟ وهل يمكننا الوثوق بها؟ في هذا الموضوع، سيعرض لكم الموجز النظرة الإسلامية تجاه قراءة الأبراج.

الأبراج حلال أم حرام ؟

هل قراءة الابراج وتصديق توقعاتها حرام؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المذاع على صفحة الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب "وسام"، قائلًا: أن الكون كله بيد الله سبحانه وتعالى، وعلى الانسان المسلم ان يعلق قلبه بالله ويظن بربه خيرا، وعليه الا يستند ويعتمد الا على يقينه بربه والتوجه للمولى عز وجل {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُيَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}،وهو الذى يقدر الاقدار وهو الذى خلق هذه القوانين الكونية ولو شاء لغيرها.
وتابع: ان كل من يتوغل فى علم يجد ان هناك شئ اعمق وهذا يدعو الانسان الى التعلق بالله ودليل على ان الله الذى خلق الكون قادر على ان يغيره، لافتًا أما ان يترك الإنسان نفسه لتوقعات الابراج ويبني حياته على هذا فلا يصح ذلك وعليه أن يكون أكبر من ذلك فى يقينهبالله تعالى، واثقًا بربه وليعلم "ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه".
الأبراج والتنجيم.. إن هناك من يكون لديه حب الاستطلاع على قراءة الأبراج وحظك اليوم كنوع من أنواع التسلية ولكنهم لا يؤمن بها إلا أن هناك من يؤمن بها ولكن الإيمان بها حرام، كذلك من يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب، فكل هذه خرافات ولا يطلع على الغيب إلا المولى عز وجل.
اقرأ أيضا : حكم المسح على الجوارب في الشتاء.. الإفتاء يوضح

حكم صيام أول رجب وهل هو مستحب أم بدعة؟.. الافتاء تجيب

فضل الأذكار والتسابيح في حياة المسلم.. إزالة الذنوب والآثام


 

تم نسخ الرابط