قيادي بحزب الإتحاد الديمقراطي الكردي.. متفائلون بالشرع وحملنا السلاح رغماً عنا

صلاح مسلم
صلاح مسلم

أكد عضو هيئة الرئاسة في حزب الإتحاد  الديمقراطي صالح مسلم، أن المكون الكردي لم يسمع من الشرع منذ إسقاط النظام إلا الكلام الطيب، مشدداً على أن المسؤولين الأكراد مرحبين بذلك التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.


نريد العيش في سلام ليس إلا

جاء ذلك في مَعرِض تعليقه على تصريحات صحفية أدلى بها الشرع اليوم الأحد، وأكد مسلم  على أن المكون الكردي يسعى فقط للعيش بكرامة، موضحاً أن قوت سوريا الديمقراطية حمت الشعب السوري من بطش النظام أيضاً.

وتابع:  أنها حملت السلاح لأسباب وحينما تزل تلك الأسباب فإنها على استعداد كامل لترك سلاحها والإنضمام للجيش السوري.

وشدد:  على أنها قد تكون نواة للجيش السوري نظراً لخبرتها على مدى السنوات الماضية بإدارة المعارك.

جاء هذا بعدما رحّب الشرع باندماج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري.

وأضاف: ينبغي أن يكون السلاح بيد الدولة فقط وهذا ينطبق على قسد.

كما أعلن أنه يجري الآن التفاوض مع قسد لحل أزمة شمال شرق سوريا.

لافتاً إلى أن الأكراد جزء لا يتجزأ من المكونات السورية، مشددا على ألا تقسيم للبلاد.

وشدد على رفض أن تكون سوريا منصة لهجمات العمال الكردستاني ضد تركيا، كذلك رفض تقسيم سوريا بأي شكل، أو حتى مبدأ الفيدرالية، مضيفاً أنه فيما يتعلق بالتظاهر، فأكد أنه حق مشروع شرط ألا يمسس بالمؤسسات.


 

ترقيات الجيش خطوة تعكس محاولة إحكام  السيطرة الأمنية 

وكانت الإدارة السورية الجديدة قد أعلنت عن حركة ترقيات جديدة شملت عدد من القيادات في الجيش.

 

حيث  تعكس تلك الخطوة محاولة الإدارة الجديدة في ظل أوضاع سياسية وأمنية معقدة، لتظهر من خلالها قدرتها على السيطرة على مقاليد الأمور في البلاد، لاسيما في خضم  التحديات العاصفة على كافة المستويات الأمنية والسياسية المتداخلة.

وذلك في إطار الإستراتيجية التي تتبعها الإدارة الجديدة لمعالجة فوضى حمل السلاح في أيادي العناصر  الخارجة عن القانون، وماتشكله من تهديدات على الإستقرار .

وفي سياق متصل فقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية أنها بدأت إستخدام المروحيات لتمشيط مناطق الساحل بعد مواجهات مع عناصر موالية للنظام السابق.
 

لابد من تضافر الجهود بين كافة أبناء الشعب السوري

وبدوره فقد أوضح الباحث السياسي حسام شعيب خلال تصريحات إعلامية أدلى بها لسكاي نيوز عربية أن الإدارة الجديدة لا تقتصر في تحركاتها على الجانب الأمني فقط، بل تسعى لإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية بما يتماشى مع المرحلة الجديدة.
 

وأكد على أن أي تغييرات في سوريا يجب أن تكون مبنية على مشاركة وطنية شاملة لصياغة دستور جديد، يضمن حقوق الجميع، ويسهم في بناء نظام سياسي يعكس تطلعات الشعب السوري.
 

كما أشار إلى أن "الحكومة الإنتقالية تلعب دوراً حيويا في إدارة الشؤون السياسية وتقديم الخدمات، لكن التحدي الأكبر يكمن في بناء خطوط تفاهم مشتركة بين جميع مكونات الشعب السوري".

إقرأ أيضًا
 

لافروف:أتفق مع أحمد الشرع على ضرورة حفظ العلاقات التاريخية بين موسكو ودمشق

بعد تصريحات خامنئي المحرضة ضدها .. القيادة السورية تعتزم مطالبة إيران بتعويضات


 

تم نسخ الرابط