الشرع: الأعمال الإنتقامية التي حدثت بعد إسقاط النظام أقل مما توقعنا
كشف قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، عن التوجه لحل هيئة تحرير الشام خلال مؤتمر الحوار الوطني، المتوقع عقده العام المقبل التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.
نظام الأسد عمل على خلق إنقسام شعبي
وقال الشرع في مقابلة تلفزيونية، مساء الأحد، إن نظام الأسد خلف إنقساماً مجتمعياً وبنية تحتية مدمرة، مشيراً إلى أن مشروع إيران الذي إستمر 40 عاما سقط في 11 يوماً بسوريا.
وأعتبر أن "تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لخمسين سنة قادمة".
وأوضح أن إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات، مضيفاً أن "أي إنتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل" ما يتطلب وقتاً.
ورجح أن "تحتاج سوريا إلى سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية".
أما عن تعيينات اللون الواحد في الحكومة الانتقالية الحالية، فأوضح الشرع أن تلك الخطوة أتت لأن المرحلة تحتاج انسجاما بين السلطةالجديدة. وقال: "شكل التعيينات الحالي كان من ضرورات المرحلة وليس إقصاء لأحد" معتبراً أن "المحاصصة في هذه الفترة كانت ستدمر العملية الإنتقالية".
العمليات الإنتقامية كانت أقل مما توقعنا
وعن بعض العمليات الإنتقامية التي وقعت ، فأشار إلى أنها "أقل من المتوقع مقارنة بحجم الأزمة"، مضيفاً أن "النظام السابق خلف إنقسامات هائلة داخل المجتمع السوري".
لافتاً إلى أن السلطة الجديدة ستدير البلاد بعقلية الدولة، مؤكداً أن "سوريا لن تكون مصدر إزعاج لجيرانها".
و بيّن أن الإدارة الحالية تتفاوض مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لحل الأزمة شمال شرق سوريا، وضمها لاحقاً إلى القوات المسلحة الحكومية.
وأكد أن الأكراد جزء لا يتجزأ من المكونات السورية، مشدداً على ألا تقسيم للبلاد.
كما أعرب عن أمله بأن ترفع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة "دونالد ترامب" العقوبات عن سوريا، وأن لا تنتهج سياسة الإدارة السابقة.
وشدد على أن لسوريا مصالح إستراتيجية مع روسيا، في الوقت الذي لا تريد فيه بلاده أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها بسوريا.
إقرأ أيضاً
لافروف:أتفق مع أحمد الشرع على ضرورة حفظ العلاقات التاريخية بين موسكو ودمشق
وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجى يؤكدون دعمهم لوحدة سوريا وضرورة عودة النازحين