مخاطر استخدام الموبايل للأطفال.. أعراض لا يمكن تجاهلها.. استشر الطبيب
الموبايل أصبح لاغنى عنه في يد الصغير قبل الكبير، بما انه يتمتع بالعديد من المزايا غير استقبال المكالمات أو الإتصال فقط، لانه أصبح عالم بين يديك وسيلة التواصل بالعالم الخارجي والاطلاع على الاحداث.
وبالنسبة للأطفال أصبح الموبايل شيء لايستطيع الطفل في هذه الحقبة الاستغناء عنه، ويرصد الموجز مخاطر إستخدام الموبايل في التقرير التالي:
مخاطر استخدام الموبايل للأطفال
وفقا لدراسة نشرت على موقع "OnlyMyHealth"، أن الموبايل احد اهم مسببات الصداع النصفي عند الأطفال على الأطفال في سن الخامسة، دون أن يلاحظه أحد وقد يتم تشخيصه بشكل غير صحيح، وهناك علامات قد يساعد التعرف عليها مبكرًا في إدارة الحالة وتحسين حياة الطفل بشكل أفضل
إنتشار الصداع النصفي عند الأطفال
لا يقتصر ألم الصداع النصفي على الكبار فقط، دراسة تشير إنه من سن الخامسة عشرة، يعاني ما يصل إلى 75% من الأطفال من صداع شديد، ويعانى حوالي 10.5% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا من الصداع النصفي، ويزداد المعدل إلى 28% لدى الاطفال في سن المراهقة الأكبر سنًا، وعلى الرغم من هذه الأرقام، ولا يتم تشخيص الصداع النصفي في هذا السن بشكل صحيح
ويضاف إلى ذلك، إن أغلب حالات الصداع عند الأطفال تنبع من التوتر، والذي قد يتراوح بين الإجهاد واوقات الدراسة الطويلة والمتعبة، إبقاء مسببات التوتر لدى طفلك تحت السيطرة، والتأكد من مسببات التوتر، والقيام بحجبه والسيطرة عليه أو تنظيمه أمر ضروري، ويمكن من خلال إجراء محادثات مستمرة مع أطفالهم، بهدف الكشف عن أنشطتهم اليومية.
ماهي أنواع الصداع النصفى؟
قد يحدث الصداع النصفي مع حالة (اضطرابات حسية مثل رؤية ومضات من الضوء، أو سماع أصوات طنين بالأذن ، أو شم روائح غير عادية) ويمكن أن تعمل أعراض هالة الرمضان الحسية كعلامة تحذير قبل بدء الصداع، في حين قد يظهر الصداع النصفي بدون هالة فجأة - ويكون بدون هالة في 60-85٪ من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الصداع النصفي ومع الهالة في 15-30٪ من الأطفال.
محفزات الصداع النصفى
يمكن للعديد من عوامل الحياة اليومية أن تؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي عند الأطفال، بما في ذلك:
عدم تناول إحدى الوجبات الاساسيه
النوم غير الكافي او غير المنتظم
عدد ساعات دراسية طويلة وضغوط الامتحانات
تغيرات الطقس المفاجئة
تجنب الصداع النصفي
يمكن للتعديلات البسيطة، مثل الحفاظ على مواعيد منتظمة للوجبات وضمان الحصول على نوم مناسب، أن تساعد في تقليل تكرار الصداع النصفي.
التاريخ العائلي دورًا أساسيًا في الإصابة بالصداع النصفي
غالبًا ما تنتقل الصداع النصفي بين أفراد العائلة، فإذا كان أحد الوالدين يعاني من الصداع النصفي، فمن المرجح أن يعاني طفله منه.
الاستخدام المطول للهواتف الذكية قد يؤدي إلى الصداع النصفي
استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر فترات طويلة ،قد يؤدي إلى إجهاد عيني الطفل ورقبته، مما يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي، لذا اجبر الطفل على أخذ فترات راحة منتظمة، وتأكد من اتخاذ وضعية جيدة، وقلل من وقت استخدام المحمول ، وخاصة قبل النوم، لتقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي.
لا ينبغي تجاهل الصداع المتكرر
الصداع المتكرر عند الأطفال هو علامة لا يمكن تجاهلها، إذا كان طفلك يشكو بأستمرار من الصداع أو يعاني من أعراض مثل الغثيان أو حساسية الضوء أو الدوخة، فيجب زيارة الطبيب ، لأن التشخيص المبكر يمكن أن يمنع الصداع النصفي من أن تصبح مزمنة وتؤثر على الأداء المدرسي أو الأنشطة اليومية.
غالبًا ما تؤثر الصداع النصفي لدى الأطفال على جانبي الرأس، ولكن من المرجح أن يصيب الصداع النصفي لدى البالغين جانبًا واحدًا، علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون نوبات الصداع النصفي لدى الأطفال أقصر من تلك لدى البالغين.
تقنية SMART في علاج الصداع
هي تقنية تعتمد على بعض من الطرق البسيطة في إدارة الصداع النصفي والوقاية منه من خلال عادات صحية:
النوم: تأكد من أن طفلك يحصل على وقت كافٍ من النوم كل ليلة.
الوجبات: تقديم وجبات منتظمة ومتوازنة والحفاظ على ترطيب الجسم.
النشاط: تشجيع ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الاسترخاء: تعليم تقنيات تخفيف التوتر مثل التنفس العميق.
تجنب المحفزات : حدد وتجنب المحفزات المعروفة مثل الإفراط في استخدام الشاشة أو تخطي وجبات الطعام.
إقرأ ايضا:
8 طرق طبيعية بمكونات متاحة في المنزل لعلاج الصداع.. تعرف عليها
ترطيب الجسم في الشتاء.. فوائد مذهلة عند شرب الماء بانتظام