أساليب نجوم الفن لحماية أبنائهم من الحسد وإبعادهم عن الأضواء
يحرص عدد كبير من نجوم الفن على حماية أطفالهم من الظهور الإعلامي أو مشاركة صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مباشر، فبعضهم يتجنب نشر صور أبنائهم تمامًا، فيما يلجأ آخرون إلى نشر صورهم مصحوبة برموز تعبيرية لإخفاء وجوههم، لاسيما في المناسبات المختلفة، خوفًا عليهم من الحسد أو للحفاظ على خصوصيتهم.
حمدي الميرغني وزوجته
ويرصد موقع الموجز أبرز التفاصيل، خلال الأيام القليلة الماضية، احتفل الفنان حمدي الميرغني وزوجته إسراء عبد الفتاح بعيد ميلاد نجلتهما "تمارا"، وشارك الجمهور حينها صورًا من مراسم الاحتفال عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، ولكنه تعمد إخفاء وجهها بوضع رمز قلب على الصورة، هذه الخطوة ليست جديدة في الوسط الفني، حيث يلجأ العديد من النجوم لهذا الأسلوب لحماية أطفالهم.
محمد علي رزق
على سبيل المثال، الفنان محمد علي رزق قام بعمل نفس الأمر مؤخرًا خلال احتفاله بعيد ميلاد ابنه "يحيى"، حيث تعمد اخفاء وجهه في بعض الصور وفي صور أخرى وضع نفس الرمز التعبيري "القلب" على وجه طفله.
زينة
كما أن النجمة زينة أيضًا تتبع هذا النهج، حيث تحرص على إخفاء وجهي توأمها في كل الصور التي تشاركها خلال احتفالاتهم بأعياد ميلادهم، والأمر نفسه ينطبق على الفنانة اللبنانية ميريام فارس، التي لم تكشف نهائيا عن وجوه أبنائها حتى الآن، هي فقط تكتفي بنشر صورهم من الخلف في مختلف المناسبات، أما الفنانة كارمن سليمان، فقد حرصت في السنوات الأولى من عمر ابنها زين على نشر صورة من الخلف أو مع إخفاء وجهه، لكنها بدأت مؤخرًا في الكشف عن وجهه مع بلوغه سن السادسة.
هبة مجدي
كما تسير الفنانة هبة مجدي وزوجها الفنان محمد محسن أيضاً على نفس النهج، حيث يفضلان إخفاء وجه طفلتهما باستخدام الرموز التعبيرية في الصور التي ينشرانها، هذا التصرف أصبح شائعًا بين الفنانين، خاصة في مرحلة الطفولة، لحماية أبنائهم من الحسد أو لمنع تسليط الأضواء عليهم بشكل مبالغ فيه.
اقرأ أيضًا:
زينة تؤدي مناسك العمرة بعد حضور فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي