العمالة اللاجئة تثير أزمة بين النشطاء اليمنين وإدارة ترامب

دونالد ترامب
دونالد ترامب

إحتد عدد من نشطاء اليمين المتطرف، على الملياردير إيلون ماسك وعدد من أنصار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال نقاش  إلكتروني بشأن قضية فيزا العمل لأصحاب المهارات التفاصيل تسردها الموجز في السطور التالية .
 

 

هجرة العمال شريان الحياة لوادي السليكون

 

إذ تناول النقاش مسألة "برنامج هجرة العمال المهرة" ، التي كانت بمثابة شريان الحياة لوادي السيليكون وشركات التكنولوجيا التي تستقطب المهارات من كافة الجنسيات إلى الولايات المتحدة.
 

وسرعان ما إمتدت "المعركة" النقاشية إلى الشارع  الأمريكي ، وتوقعت "واشنطن بوست" أن تؤدي تلك المشاحنات إلى حدوث إنشقاق داخل إئتلاف “ترامب”  حول كيفية تنفيذ سياسة الهجرة، وهي القضية التي كانت ضمن أبرز الموضوعات التي تبنتها حملة "ترامب" خلال رحلة السعي إلى البيت الأبيض.

 

وفي ذات الإطار فقد إنتقدت الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر إختيار  "ترامب"   الهندي "سريرام كريشنان" ، وهو رجل أعمال ومستثمر في مجال التكنولوجيا، كمستشار كبير لسياساته في مجال الذكاء الإصطناعي.
 

وأشارت إلى أن دعم كريشنان السابق لإزالة بعض القيود على منح تأشيرات H-1B، وهو برنامج يسمح للأجانب ذوي المهارات التقنية بالعمل في الولايات المتحدة،  "يتعارض بشكل مباشر" مع أجندة ترامب.


 

النقاش يتحول إلى توتر داخل إدارة الرئيس الجديد

 

وقد تحول النقد إلى توتر شديد مع بعض أقرب مستشاري ترامب، ولا سيما "ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وسبيس إكس، وديفيد ساكس، و الذي سيكون مسؤول الذكاء الإصطناعي والعملات المشفرة للرئيس المنتخب، وفيفيك راماسوامي، الذي سيشارك في قيادة لجنة لخفض الإنفاق الحكومي.

وقال راماسوامي: "إن "الوضع الطبيعي" لا يكفي في سوق عالمية شديدة التنافسية للمواهب الفنية

وإذا تظاهرنا بذلك، فسوف تتفوق علينا الصين".

وأثارت تلك "المعركة" التي دارت  عبر الإنترنت سلسلة من المنشورات العنصرية من لومر التي تصف الهنود بأنهم "غزاة من العالم الثالث" ذوي معدلات ذكاء منخفضة"، بينما تقول إنها تؤجج "حربا أهلية" بين قاعدة ترامب اليمينية المتطرفة و"إخوان التكنولوجيا" الذين وصلواإلى السلطة.

 

وقد دافع جمهوريون بارزون، بما في ذلك المرشحة الرئاسية السابقة للحزب الجمهوري نيكي هيلي، عن موقف لومر وقالت الخميس على حسابها بمنصة إكس: "ليس هناك خطأ في العمال الأمريكيين أو الثقافة الأمريكية. يجب أن نستثمر ونعطي الأولوية للأمريكيين، وليس العمال الأجانب".
 

وقال ماسك، الذي حصل في وقت سابق على تأشيرة H-1B و إعتمد على البرنامج لتوظيف الآلاف من موظفي تسلا، إن البرنامج يعد طريقة حاسمة لتوظيف شركات التكنولوجيا أفضل المواهب الهندسية للتنافس عالميا.

 

وكتب "ماسك" في إكس في عيد الميلاد: "عدد الأشخاص الذين هم مهندسون موهوبون للغاية ومتحمسون للغاية في الولايات المتحدة منخفض للغاية.. إذا كنت تريد أن يفوز فريقك بالبطولة، فأنت بحاجة إلى توظيف أفضل المواهب أينما كانوا."

هذا الخلاف قد يدل على وجود صدع محتمل بين القاعدة القومية الأساسية لترامب، والمديرين التنفيذيين "التكنولوجيين" الذين جاءوا لدعمه.

إقرأ أيضاً

دراويش ترامب.. أبرز المليارديرات الذين تبرعوا لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي

تحضيرات تنصيب ترامب 2025.. تفاصيل اليوم التاريخي

تم نسخ الرابط