الولايات المتحدة تتهم روسيا بالضلوع في حادث إسقاط الطائرة الآذرية
أعلن مسئول أمريكي، الخميس، إن المؤشرات الأولية ترجح أن يكون نظامًا روسيًا مضادًا للطائرات ربما هو السبب في إسقاط الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، التفاصيل تكشفها الموجز في السطور التالية .
الولايات المتحدة تقدم تقييمها للمرة الأولى
وقال المسؤول الأمريكي في تصريحاته التي تأتي بالتزامن مع إقامة أذربيجان يوم حداد على أرواح العشرات من ضحايا الحادث إن المؤشرات تشير إلى أن نظامًا روسيًا ضرب طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية الرحلة J2-8243 قبل أن تتحطم بالقرب من أكتاو في كازاخستان.
و أضاف المسؤول الأمريكي إنه إذا تم تأكيد المؤشرات الأولية في النهاية، فقد تكون حالة من الخطأ في تحديد الهوية، حيث أطلقت وحدات روسية مدربة بشكل سيئ النار بإهمال ضد إستخدام أوكرانيا للطائرات بدون طيار.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الولايات المتحدة تقييمًا لحادث تحطم طائرة الركاب الذي وقع، الأربعاء، وأسفر عن مقتل 38 شخصًا على الأقل من أصل 67 شخصًا كانوا على متنها.
وفي ذلك الإطار فقد حث مسؤولون من أذربيجان وكازاخستان وروسيا، وهي ثلاث دول مرتبطة بالحادث ، على عدم التكهن بشأن الحادث حتى إنتهاء التحقيقات.
السلطات الكازاخستنية “لايمكننا نفي أو تأكيد ضلوع روسيا في الحادث ”
بدوره فقد أوضح نائب رئيس وزراء كازاخستان قناعت بوزومبايف، الخميس، إنه لا يمكن تأكيد أو نفي ما إذا كانت الدفاعات الجوية الروسية قد أسقطت الطائرة الآذرية، مؤكدا عدم وجود تفسير رسمي للحادثة حتى الآن.
من جانبه فقد أكد المدعي العام للنقل في كازاخستان إن التحقيق لم يتوصل بعد إلى أي إستنتاجات حول دور الدفاعات الجوية الروسية في إسقاط الطائرة الآذرية.
مصادر أذربيجان تلمح إلى إتهام روسيا
بدوره فقد أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إنه من السابق لأوانه التكهن بأسباب تحطم الطائرة، لكن الأحوال الجوية أجبرت الطائرة على تغيير مسارها المخطط له، وفتحت النيابة العامة في أذربيجان تحقيقًا جنائيًا لاسيما بعدما تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة .
وكانت مصادر حكومية آذرية قد ألمحت في تصريحات إعلامية إن صاروخ أرض جو روسي كان وراء تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية أثناء رحلتها رقم 8432 يوم الأربعاء في كازاخستان.
وأوضحت المصادر أن الصاروخ، الذي أُطلق خلال نشاط جوي لطائرة من دون طيار فوق غروزني، قد إنفجر بالقرب من الطائرة، مما أدى إلى وقوع الحادث الذي أودى بحياة 38 راكبا وإصابة آخرين من ضمنهم أفراد الطاقم.
و أضافت المصادر أنه لم يسمح للطائرة المتضررة بالهبوط في أي مطار روسي، رغم طلب الطيارين الهبوط الإضطراري، وبدلا من ذلك، أُمرت الطائرة بالتحليق عبر بحر قزوين إلى أكتاو في كازاخستان مشددين على أن البيانات تشير إلى تعرض أنظمة الملاحة الخاصة بالطائرة للتشويش أثناء رحلتها فوق البحر.
إقرأ أيضا
وزير خارجية روسيا يوجه رسائل حاسمة لـ إسرائـ ـيل وأمريكا بشأن سوريا
الليزر المتطور ترايدنت.. معلومات عن سـ ـلاح أوكرانيا الجديد لإسـ ـقاط الطـ ـائرات الروسية