معلومات عن أنس خطاب رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية الجديد
أعلنت القيادة العامة للإدارة الجديدة في سوريا، اليوم الخميس، تعيين أنس خطاب رئيسًا جديدًا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد.
ويأتي قرار أنس خطاب ضمن سلسلة تغييرات هيكلية في المؤسسات الأمنية للإدارة السورية الجديدة، تهدف إلى تعزيز كفاءة الجهاز الأمني وتطوير أدائه لمواجهة التحديات الراهنة.
تعيين أنس خطاب رئيسًا لـ جهاز الاستخبارات العامة السورية
وينشر “الموجز” في التقرير التالي أبرز المعلومات عن أنس خطاب رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، والمناصب التي تقلدها.
تولي أنس خطاب منصب رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية الجديد في عهد الحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة محمد البشير.
من هو أنس خطاب؟
يعرف أنس خطاب باسم أبو أحمد حدود، ومن مواليد مدينة جيرود في ريف دمشق، وهو الأمير الأمني العام في إدلب وهيئة تحرير الشام.
أبرز المناصب التي تقلدها أنس خطاب
يُعتبر أنس خطاب العقل المدبر لما يعرف بـ"لعبة الأمن"، وهو المجال الذي تفاخر زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني بخبرته فيه، خاصة فيما يتعلق بحمايته الشخصية من محاولات الاغتـ ـيال.
وتولى أنس خطاب مهمة الإشراف على جهاز الأمن العام الذي انتشر في معظم المحافظات التي سيطرت عليها الهيئة، وبدأ يتولى فيها مهمات تثبيت الأمن وجمع المعلومات، وبناء شبكات استعلام (تجسس) عن أبناء كل منطقة.
وتولى جهاز الأمن العام الذي أشرف أنس خطاب مهمات عدة، أبرزها تثبيت الأمن، جمع المعلومات، وبناء شبكات استخبارات واسعة النطاق للتجسس على السكان المحليين ورصد تحركاتهم.
وكان أنس خطاب المسئول عن إجراء اتصالات بشكل دوري مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، لتلقي المساعدات المالية والمادية، وساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، بحسب تقرير مجلس الأمن.
وكان أنس خطاب، في أواخر عام 2013، أحد قادة جبهة النصرة والأمير الإداري العام لهذه الجماعة، كما أصبح عضوًا في مجلس الشورى التابع لجبهة النصرة.
وشغل أنس خطاب منصب الأمير الإداري لجبهة النصرة لأهل الشام في مطلع عام 2014، وذلك وفق تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
وكان لـ أنس خطاب دوره البارز في "هيئة تحرير الشام" في استمرارية تأثيره كفاعل رئيسي في ديناميكيات الأمن والسيطرة ضمن مناطق الشمال السوري، مما جعل اسمه مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً باستراتيجيات الهيئة في توسيع نفوذها وإحكام قبضتها الأمنية.
إدراج أنس خطاب علي قائمة الإرهـ ـاب
وأُدرج اسم أنس خطَاب في قائمة الإرهـ ـاب في سبتمبر 2014، لارتباطه بتنظيم القاعدة.
وتوقعت تقارير إعلامية أن يكون أنس خطاب "اليد الضـ ـاربة" لـ أبو محمد الجولاني في التعامل مع أي معارضة مستقبلية، مستنداً إلى تجربته في إدلب، حيث كان لجهاز الأمن دور أساسي في ترسيخ سيطرة الهيئة والقضاء على معارضيها.
اقرأ أيضًا:
بعد تصريحات خامنئي المحرضة ضدها .. القيادة السورية تعتزم مطالبة إيران بتعويضات
بعد قرار الجولاني..تعرف علي الفصائل السورية بعد جمعها في وزارة الدفاع