صحيفة إسبانية.. من الأقرب إلى ترامب من بين قادة القارة العجوز؟
كشفت صحيفة لاراثون الإسبانية ، عن وجهة نظر الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد بترامب” في عدد كبير من قادة وزعماء القارة العجوز التفاصيل يكشفها الموجز في السطور التالية .
من سيكون رجل ترامب في أوروبا
و أضافت الصحيفة أنه مع إقتراب “دونالد ترامب” من العودة إلى البيت الأبيض خلال الثلث الأخير من الشهر المقبل ، فإن التوقعات تشير إلى الزعماء الأوروبيون سيتنافسون بشدة فيما بينهم لمعرفة من منهم صاحب التأثير الأقوى على ترامب و إدارته، لاسيما و الأمور برمتها باتت على المحك، نظرا للأجندة السياسية الأمريكية، التي قد تشمل فرض رسوم جمركية باهظة وسحب تدابير الحماية الأمنية من أوروبا، و المختلفة تماما عن أجنده الرئيس الموالي الأمريكي لزعماء اليسار الليبرالي الأوربيين “جوبايدن” .
و أشارت الصحيفة إلى أن أمام القادة الأوروبيون عددا من التحديات، أبرزها هو الحاجة الماسة إلى القدرة الخارقة على التنبؤ بتصرفات ترامب الغير متوقعة دوما، والتي أدت إلى سقوط حتى أقرب مستشاريه في البيت الأبيض بسرعة.
ويتعين على أولئك الذين يريدون النجاح أن يظهروا تقاربهم مع أجندة ترامب السياسية وغروره، وأيضا القدرة على أن يقدموا له مايريده.
رئيسة وزراء إيطاليا تحتل مكانة جيدة بين مرشحين أوروبا للتفاهم مع ترامب
و لافتت الصحيفة إلى أن رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني عملت على تصدير نفسها أمام ترامب وهو ما بدا واضحا في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي لحزبها "إخوة إيطاليا": "إن محور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يمر عبر إيطاليا".
كما أنه جرى طرح إسمها باعتبارها "صوت الاتحاد الأوروبي المثالي" في حالة فوز ترامب، وعلى ضوء ذلك فقد إلتقى بعض أعضاء من حزبها "إخوة إيطاليا" اليميني ، بترامب، حيث شارك أنطونيو جيوردانو، البرلماني عن حزب "إخوان إيطاليا"، في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي عُقد في مدينة ميلواكي بولاية ويسكنسن في يوليوالماضي .
كير ستارمر سيواجه مشكلات في التواصل مع إدارة ترامب
و أوضحت الصحيفة أنه من المؤكد أن رئيس وزراء المملكة المتحدة “كير ستارمر” يريد أن الإبقاء خياراته مفتوحة وهو ما أشار إليه في خطاب ألقاه في وقت سابق من الشر الجاري عمد خلاله على التأكيد على إنه ليس مضطراً للإختيار بين التحالفين التاريخيين مع الولايات المتحدة وأوروبا، لكن توجهات ستارمر اليسارية قد تجعله يواجه مشكلة في التواصل مع إدارة البيت الأبيض التي هي حزبية بنفس القدر، ولكن على العكس من ذلك.
لاسيما وقد سبق أن إنتقد ترامب نشطاء حزب العمال الذي ينتمي إليه ستارمر، والذين قال إنهم ينشطون في دعم منافسته كامالا هاريس.
وسيتعين زميله في الحزب، المفوض الأوروبي السابق بيتر ماندلسون، الذي إختاره سفيرًا له في واشنطن خوض مهمة شاقة بتقريب وجهات النظر بين الجانبين .
ماكرون هو الأقرب إلى ترامب
وكشفت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يزال يتمتع بما يلزم ليكون من المقربين المهمين من ترامب في أوروبا.
وأشار التقرير إلى أن ماكرون حقق بالفعل إنتصارًا دبلوماسيًا من خلال دعوة ترامب إلى إعادة فتح كاتدرائية نوتردام وإقناعه بلقاء الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش الإحتفالات ،و ذلك بإعتباره حاكماً لدولة تتمتع بأكبر جيش في الإتحاد الأوروبي، وتاريخ طويل من البراعة الدبلوماسية والكثير من الفرص للأبهة، فسوف يحظى ماكرون بالكثير من الفرص.
وهو مابدا في أحد تصريحات ترامب على هامش إحدى المناسبات التى حضرها بعد فوزه فى الإنتخابات ، والتى جمعته بماكرون ، "كانت بيننا علاقات رائعة كما يعلم الجميع حققنا الكثير".
إقرأ أيضا
نائب وزير الخارجية الروسي: روسيا ترحب بالتعاون مع ترامب
إدارة ترامب تطالب بايدن بضرورة التريث قبل رفع العقوبات عن سوريا
