مرض خطير يصيب أسماء الأسد .. تعرف إلى الحقيقة الكاملة

السيدة أسماء الأسد
السيدة أسماء الأسد

كشفت تقارير صحفية عن إصابة سيدة سوريا الأولى سابقا، أسماء الأسد، بمرض خطير إستلزم معه خضوعها إلى العزل عن جميع أفراد أسرتها التفاصيل تكشفها الموجز في السطور التالية.

عودة السرطان بشراسة .. وفرص النجاة لاتتعدى 50%   

كشفت صحيفة “تيليجراف البريطانية” أن أسماء الأسد  تعاني من مرض خطير مسببا للعدوى  ناجم عن مضاعفات إصابتها بسرطان الدم، وقد عزلها الأطباء الذين أعطوها فرصة "50/50" للبقاء على قيد الحياة.

الأمر الذي تطلب إبعادها عن الآخرين لمنع إنتشار العدوى، لا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص آخر.

فيما يشرف  والدها الدكتور “فواز أخرس”  على تلقيها الرعاية الصحية المناسبة، ووصفت مصادر على إتصال مباشر بعائلتها بأنه “محطم القلب” .

فيما أضاف أحد المصادر، الذي كانت لديه قنوات تواصل مباشرة مع ممثل عائلة "الأسد" في الأسابيع الأخيرة: “أسماء تحتضر”.

تواجدت في موسكو قبل سقوط النظام لتلقي العلاج ولم تسعى إلى الطلاق

و أشارت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن، أسماء الأسد، وهي مواطنة سورية بريطانية تبلغ من العمر 49 عامًا، قد سافرت إلى موسكو للعلاج قبل فترة من إقناع الكرملين لزوجها بترك منصبه و التخلي عن رغبته بالإستمرار في مواجهة تقدم المتمردين الخاطف.

فيما كان والدها، الطبيب الشهير بمستشفى هارلي ستريت، يعتني بها طوال الأشهر الستة الماضية، أولاً في الإمارات العربية المتحدة ثم في موسكو.

بريطانيا ترفض الرأفة بأسماء الأسد

وفي سياق متصل  فقد رفض روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل البريطانية،

السماح بعودة “أسماء الأسد ”  والتي تحمل الجنسية البريطانية للعودة سواء للإقامة أو لتلقي العلاج واصفا تلك الخطوة بأنها ستكون إهانة لملايين من ضحايا نظام الأسد.
وكانت تقارير صحفية تركية قد أشاعت أن السيدة الأولى سابقا، التي  إعتادت نمط حياة الرفاهية في سوريا، غير راضية عن مستويات معيشتها في موسكو، ويقال إنها تريد الطلاق وتقدمت بطلب إلى محكمة روسية للحصول على إذن بالمغادرة.

كما أشارت التقارير إلى أنها قد ترغب أيضًا في العلاج في المملكة المتحدة، وليس روسيا فيما نفى الكرملين تلك المزاعم .
إقرأ أيضا 

إزالة أسماء عائلة الأسد من كافة الأماكن والقطاعات بسوريا

بين لندن وموسكو .. تفاصيل من حياة أسماء الأسد



 

تم نسخ الرابط