معلومات عن محمد السنوار الذي تتهمه إسرائـ ـيل بعرقلة مفاوضات هدنة غـ ـزة

محمد السنوار
محمد السنوار

استحوذ محمد السنوار القائد في حركة حماس، علي المشهد السياسي العالمي، وذلك بعد اتهمته إسرائـ ـيل بعرقلة مفاوضات هدنة غـ ـزة.

واعتبر الإعلام العبري محمد السنوار بأنه هو من يقود حركة حماس في غـ ـزة، وينشر “الموجز” خلال التقريرالتالي أبرز المعلومات عنه، وعلاقته بحيى السنوار، وأبرز محاولات اغتـ ـياله من جان بإسرائـ ـيل.

إسرائـ ـيل تتهم محمد السنوار بعرقلة هدنة غـ ـزة

برز اسم محمد السنوار بعد تحدث وسائل الإعلام الإسرائـ ـيلية عن دوره في هدنة غـ ـزة، وقالت قناة i24NEWS الإسرائـ ـيلية، بأن مسؤولين إسرائـ ـيليين قالوا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سلوك محمد السنوار، الذي لم يقدم قائمة الرهائن الذين سيتم تسليمهم إلى إسرائـ ـيل في المرحلة الأولى من الصفقة، مؤكدة أن المفاوضات مازالت عالقة في نفس المكان.

محمد السنوار 

وحسب مسودة الاتفاق قيد النقاش، يتعين على حركة حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو أموات، ليتم الإفراج عنهم بعد 7 أيام من وقف إطلاق النار، على أن يتم إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات في المرحلة الأولى.

علاقة محمد السنوار بـ الشهيد يحيى السنوار قائد حركة حماس

ولد محمد السنوار في 16 سبتمبر 1975، في مخيم للاجئين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غـ ـزة.

لجأت أسرة محمد السنوار إلى خان يونس بعد هجرتها من بلدتها الأصلية مجدل عسقلان داخل فلسطين المحتلة، إبان النكبة عام 1948.

وتلقى محمد السنوار تعليمه الأساسي في مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتأثر محمد السنوار في سن مبكرة بشقيقه الراحل الأكبر يحيى السنوار.

أبرز المناصب التي تقلدها محمد السنوار

ويعرف محمد السنوار بأنه قائدًا عسكريًا وسياسيًا بارزًا في حركة حماس، والتحق بكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، منذ بداياتها، وبالتحديد عام 1991 في غـ ـزة، ويشغل عضوية هيئة الأركان فيها.

وتدرج محمد السنوار في مواقع تنظيمية، وكان من أوائل المنضمين للذراع العسكرية لـ حركة حماس، إذ تولى عام 2005 منصب قائد لواء خان يونس.

محمد السنوار ينجو من عدة محاولات اغتـ ـيال

يعد محمد السنوار أحد أبرز المطلوبين على قوائم الاغتـ ـيال الإسرائـ ـيلية لمسؤوليته عن عمليات فدائية، حيث تعتبره إسرائـ ـيل بأنه "العقل المدبر".

وحاولت إسرائـ ـيل اغتـ ـيال محمد السنوار خلال السنوات الماضية عدة مرات، وأبرزها في 11 أبريل 2003، حينما أعلنت كتائب القسام، في بيان عسـ ـكري إن محمد السنوار نجا من محاولة اغتـ ـيال بواسطة جسم ملـ ـغم زرعه عملاء للاحتـ ـلال في جدار منزله بمدينة خان يونس.

وتتهم إسرائـ ـيل محمد السنوار بدورع في القيام عملية "عمليات الأنفاق المفخـ ـخة" التي استهدفت مواقع عسـ ـكرية إسرائـ ـيلية على مدار 5 سنوات، عقب اندلاع انتفاضة الأقصى وحتى الانسحاب من غـ ـزة.

يحيى السنوار 

ووضعت إسرائـ ـيل جائزة بقيمة 300 ألف شيكل للقبض علي محمد السنوار حيا أو ميتا، وهذا المبلغ هو ثاني أكبر جائزة مالية، بعد تلك التي وضعت على رأس يحيى السنوار 400 ألف شيكل.

اقرأ أيضًا

تراشق بالاتهامات بين حماس ونتنياهو.. وتعليق المفاوضات

بعد السنوار.. حماس تكشف كواليس اغتيال عز الدين كساب وأيمن عايش

تم نسخ الرابط